۴۳۴.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :ما رَأَيتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا فاضَت عَيني دُموعا ، وذاكَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَرَجَ يَومَا ، فَوَجَدَني فِي المَسجِدِ ، فَأَخَذَ بِيَدي وَاتَّكَأَ عَلَيَّ ، فَانطَلَقتُ مَعَهُ حَتّى جاءَ سوقَ بَني قَينُقاعَ . ۱
قالَ : وما كَلَّمَني ، فَطافَ ونَظَرَ ، ثُمَّ رَجَعَ ورَجَعتُ مَعَهُ ، فَجَلَسَ فِي المَسجِدِ وَاحتَبى .
وقالَ لي : اُدعُ لي لَكاعَ ۲ ، فَأَتى حُسَينٌ عليه السلام يَشتَدُّ حَتّى وَقَعَ في حِجرِهِ ، ثُمَّ أدخَلَ يَدَهُ في لِحيَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَجَعَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَفتَحُ فَمَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيُدخِلُ فاهُ في فيهِ ، ويَقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ . ۳
۴۳۵.فضائل الصحابة لابن حنبل عن يعلى العامري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أحِبَّ مَن أحَبَّ حُسَينا . ۴
راجع : ص 345 (الفصل الثاني / دعاء النبيّ صلى الله عليه و آله لمن أحبّهما وعلى من أبغضهما) .
3 / 4
تَفدِيَتُهُ بِإِبراهيمَ ابنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله
۴۳۶.تاريخ بغداد عن أبي العبّاس :كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعَلى فَخِذِهِ الأَيسَرِ ابنُهُ إبراهيمُ ، وعَلى فَخِذِهِ الأَيمَنِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، تارَةً يُقَبِّلُ هذا ، وتارَةً يُقَبِّلُ هذا ، إذ هَبَطَ عَلَيهِ جِبريلُ عليه السلام بِوَحيٍ مِن رَبِّ العالَمينَ .
فَلَمّا سُرِيَ عَنهُ قالَ : أتاني جِبريلُ مِن رَبّي ، فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ! إنَّ رَبَّكَ يَقرَأُ
1.بنو قينقاع : هم بطن من بطون يهود المدينة (النهاية : ج ۴ ص ۱۳۶ ذيل مادّة «قين») .
2.لُكَع : يقال للصبيّ الصغير ، وفي حديث أبي هريرة : أثمَّ لُكع ؟ يعني الحسن أو الحسين عليهماالسلام (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۸۰ «لكع») .
3.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۹۶ ح ۴۸۲۳ ، الأدب المفرد: ص ۳۴۵ ح ۱۱۸۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۱۹۳ ح ۳۱۵۸ وفيهما «حسن» بدل « حسين » .
4.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۷۷۲ ح ۱۳۶۱ .