اسم قاتله وأوصافه ، كيفيّة قتله ، قبره وزائريه .
ومن البديهي أنّ التنبّؤات الاُخرى التي اُشير إليها في هذا القسم ، تستمدّ جذورها من تنبّؤات النبيّ صلى الله عليه و آله والإلهام الإلهي .
وقد تحدّث الإمام عليّ عليه السلام أكثر من أيّ شخص آخر بعد النبيّ صلى الله عليه و آله حول شهادة الإمام الحسين عليه السلام ، وممّا يجدر ذكره أنّ الإمام عليّاً عليه السلام مرّ في عهد خلافته ثلاث مرّات على الأقلّ بأرض كربلاء ، ۱ وكانت معظم تنبّؤاته في هذه الأرض ، وهذه التنبّؤات طريفة وذات عِبر .
لقد جاء في الفصل الثالث تنبّؤات الإمام عليّ عليه السلام في أوصاف المشاركين في قتل سيّد الشهداء، واسم حامل لواء الجيش ، وأسماء عدد من الشخصيّات المعروفة التي شهدت الواقعة ، وأسماء قاتلي الإمام ، وأسماء بعض الشخصيّات التي خذلت الإمام ، والكثير من المعلومات الاُخرى .
ووردت الإشارة في الفصل الرابع من القسم السادس ، إلى التنبّؤات الاُخرى حول شهادة الإمام الحسين عليه السلام ، مثل : تنبّؤ الإمام الحسن عليه السلام ، والإمام الحسين عليه السلام نفسه ، وسلمان ، وأبي ذر ، وميثم ، وابن عبّاس ، وعدد من أصحاب الإمام عليّ عليه السلام ، وكعب الأحبار .
القسم السابع: خروج الإمام من المدينة حتّى نزوله كربلاء
جاء في بداية هذا القسم تحليل شامل نسبيّا حول أرضيّة ثورة الإمام الحسين عليه السلام وفلسفتها ، ثمّ ذكرنا بعد ذلك قضايا مهمّة ، مثل : امتناعه عن مبايعة يزيد ، خروجه من المدينة ، نشاطاته في مكّة ، إرسال مسلم عليه السلام سفيرا له إلى الكوفة واستشهاد مسلم وعدد من أصحاب الإمام وسجن عدد آخر منهم ، الاقتراحات المختلفة التي عرضت على الإمام بعدم الذهاب إلى الكوفة ، مسير الإمام نحو كربلاء .