117
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1

في الهامش .
3 . معيار اختيار الرواية من بين عدّة روايات ، هو وضوحها وشموليّتها ، وإن كانت من مصدر أضعف . وفي حالة تشابه الأحاديث نقدّم نصّ أكثر المصادر قيمة واعتباراً .
4 . اعتمدنا عدم نقل النصّ عن الكتب المعدودة من كتب الواسطة ، ۱ إلّا في حالة عدم العثور على النصّ في المصدر الذي نَقَل عنه كتاب الواسطة ، فحينئذٍ نأتي بكتاب الواسطة مع ذكر المصدر الأصلي الذي نَقَل عنه ، فعلى سبيل المثال نكتب : «بحار الأنوار نقلاً عن كتاب الدرّ الثمين» . نعم، اختُصّ النقل عن مثل هذه الكتب فيما إذا كانت المصادر الموجودة قليلة .
5 . تمّت الإحالة عند الحاجة في بداية كلّ عنوان وفي نهاية بعض الأبواب أحياناً ، إلى العناوين أو الأبواب ، أو الكتب التي يوفّر الرجوع إليها المزيد من المعلومات في مجال الموضوع الذي يريده الباحث .
6 . المعيار في كتابة صدر الحديث كالتالي :
أ ـ يذكر أوّلاً اسم الكتاب ، ثمّ اسم آخر الرواة ، ثمّ اسم النبي صلى الله عليه و آله أو المعصوم (إن روي النصّ عن أهل البيت عليهم السلام ) .
ب ـ تذكر أسماء أئمّة أهل البيت بنفس الشكل الوارد في المصدر ، وتوضع ألقابهم أو أسماؤهم المشهورة بين قوسين .
ج ـ بهدف الاختصار وتجنّب الإطالة ، إذا وردت أسماء أهل البيت عليهم السلام متسلسلة في السند، فقد استخدمنا عبارة : «بإسناده» في الصدر و«عن آبائه» في الذيل ، كي تعبّر عن هذا الاتّصال ، بدلاً من ذكر أسمائهم عليهم السلام الواحد تلو الآخر .

1.عدا بحارالأنوار وكنزالعمّال ؛ باعتبارهما من المجاميع الروائيّة الشاملة ، ولذا حاولنا إدراجهما في نهاية كلّ تخريجة .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
116

5 . كتابة «المداخل» والتحليلات المطلوبة

تتمثّل المرحلة الاُخرى في تدوين الموسوعة ، في إعداد المداخل والتحليلات المطلوبة ، والتي يتمّ إعدادها بعد فتح الملفّ العلمي من قبل المؤلّف أو بالتعاون مع عددٍ من الباحثين في قسم أبحاث السيرة . ۱
الجدير بالذكر هو أنّ الاستنتاجات والتحليلات تخضع بدورها إلى مراجعة ونقد خبيرٍ أو خبيرين مختصّين ، وتجري التعديلات عليها إن تطلّب الأمر ذلك .

6 . التدوين النهائي

يتمّ اختيار النصوص وتنظيمها وتنظيم الهوامش على ضوء منهج المؤسّسة في التدوين النهائي ، ونشير فيما يلي إلى بعض النقاط المتعلّقة بذلك :

أ ـ اختيار النصوص وتنسيقها

نذكر فيما يلي أهمّ الملاحظات التي تؤخذ بنظر الاعتبار في كتابة النصوص المنتقاة :
1 . بعد ذكر الآيات المتعلّقة بالموضوع ، تأتي الأحاديث المنقولة عن النبيّ صلى الله عليه و آله وأهل بيته حتّى الإمام المهدّي ـ عجّل اللّه فرجه ـ حسب التسلسل ، ما خلا الأحاديث المفسِّرة للآيات المذكورة ، حيث تقدّم على سائر الروايات . نعم، قد يختلّ هذا الترتيب ويُترك العمل به أحيانا إذا اجتمعت عدّة روايات متناسقة في المضمون . وينبغي الإشارة إلى أنّ هذه الفقرة تختصّ بالمواضيع ذات العلاقة بالأحاديث، مثل: الفضائل والزيارات والحِكَم .
2 . في قسم الأحاديث إذا كان الحديث مرويّا عن النبيّ صلى الله عليه و آله وعن أحد أئمّة أهل البيت عليهم السلام أيضاً ، فحينئذٍ يأخذ حديث النبيّ صلى الله عليه و آله موقعه في المتن ، ويُشار إلى الرواية الاُخرى

1.جدير بالذكر أنّنا سنذكر في الهامش أسماء الّذين اعتمدنا عليهم في كتابة التحليلات أو كان لهم دور فعّال في كتابتها أو تنظيمها النهائي . علماً أنّ الّذي روعي في هذه الموارد كغيرها هو رأي المؤلّف .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 248764
الصفحه من 426
طباعه  ارسل الي