الصِّرَاطِ ، فَمُتَعَلِّقٌ تَزِلُّ قَدَمُهُ ، وَتَثْبُتُ قَدَمُهُ وَالْمَلَائِكَةُ حَوْلَهَا يُنَادُونَ : يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ۱ ، اعْفُ وَاصْفَحْ ، وَعُدْ بِفَضْلِكَ وَسَلِّمْ ، وَالنَّاسُ يَتَهَافَتُونَ فِيهَا كَالْفَرَاشِ ، فَإِذَا نَجَا نَاجٍ بِرَحْمَةِ اللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - نَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانِي مِنْكِ بَعْدَ يَأْسٍ بِفَضْلِهِ وَمَنِّهِ ، إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ» .
شرح
السند ضعيف.
(إذا وقف الخلائق).
المستتر في «وقف» عائد إلى اللَّه، و«الخلائق» بالنصب على المفعوليّة.
قال الجوهري: «يُقال: وقفت الدابّة يقف وقوفاً ووقفتها أنا وقفاً، يتعدّى ولا يتعدّى»۲ وكذا قوله عليه السلام: (وجمع الأوّلين والآخرين).
وقوله: (اُتي بجهنّم) - على البناء للمفعول - جواب «إذا»، واحتمال كونه بصيغة المعلوم بعيد.
(تُقاد بألف زِمام) بالكسر.
قال الجوهري: «الزِمام: الخيط الذي يشدّ في البُرَة، أو في الخشاش، ثمّ يشدّ في طرفه المقود، وقد يسمّى المِقْود زماماً».۳(ولها هدّة وتحطّم).
قال الجوهري: «هدّ البناء يهدّه هدّاً: كسره. والهدّة: صوت وقع الحائط ونحوه».۴
وفي القاموس: «الحطم: الكسر، أو خاصّ باليابس. حطمه [يحطمه] وحطّمه [فانحطم ]وتحطّم. تحطّم غيظاً: تلظّى».۵(وزفير وشهيق).
قال الفيروزآبادي: «زفر يزفِر زفراً وزفيراً: أخرج نفسه بعد مدّة إيّاه. والنار: سُمِعَ
1.في الطبعة القديمة: «يا كريم يا حليم».
2.الصحاح، ج ۴، ص ۱۴۴۰ (وقف).
3.الصحاح، ج ۵، ص ۱۹۴۴ (زمم).
4.الصحاح، ج ۲، ص ۵۵۵ (هدد) مع التلخيص.
5.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۹۷ و ۹۸ (حطم) مع التلخيص.