مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ نُعَيْمٍ الْقُضَاعِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «أَصْبَحَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام ، فَرَأى فِي لِحْيَتِهِ شَعْرَةً بَيْضَاءَ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِي بَلَّغَنِي هذَا الْمَبْلَغَ ، لَمْ أَعْصِ اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ» .
شرح
السند ضعيف.
قوله: (عن نعيم القضاعي).
قُضاعة - بالضمّ - : أبو حيّ من اليمن. كذا في الصحاح.۱
متن الحديث الثامن والثمانين والخمسمائة
۰.أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ۲، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَمَّنْ رَوَاهُ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا اتَّخَذَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ، أَتَاهُ بُشْرَاهُ بِالْخَلَّةِ ، فَجَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي صُورَةِ شَابٍّ أَبْيَضَ ، عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً وَدُهْناً ، فَدَخَلَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام الدَّارَ ، فَاسْتَقْبَلَهُ خَارِجاً مِنَ الدَّارِ ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام رَجُلًا غَيُوراً ، وَكَانَ إِذَا خَرَجَ فِي حَاجَةٍ أَغْلَقَ بَابَهُ وَأَخَذَ مِفْتَاحَهُ مَعَهُ ، ثُمَّ رَجَعَ فَفَتَحَ ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الرِّجَالِ ، فَأَخَذَهُ۳ بِيَدِهِ ، وَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، مَنْ أَدْخَلَكَ دَارِي؟ فَقَالَ : رَبُّهَا أَدْخَلَنِيهَا ، فَقَالَ : رَبُّهَا أَحَقُّ بِهَا مِنِّي ، فَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ : أَنَا مَلَكُ الْمَوْتِ، فَفَزِعَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام، فَقَالَ: جِئْتَنِي لِتَسْلُبَنِي رُوحِي؟ قَالَ: لَا ، وَلكِنِ اتَّخَذَ اللَّهُ عَبْداً خَلِيلًا ، فَجِئْتُ لِبِشَارَتِهِ، قَالَ۴ : فَمَنْ هُوَ لَعَلِّي أَخْدُمُهُ حَتّى أَمُوتَ، قَالَ: أَنْتَ هُوَ، فَدَخَلَ عَلى سَارَةَ عليها السلام ، فَقَالَ لَهَا: إِنَّ اللَّهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - اتَّخَذَنِي خَلِيلًا».
شرح
السند مجهول مرسل.
قوله: (لمّا اتّخذ اللَّه إبراهيم خليلاً أتاه) من الإيتاء.
(بشراه) أي بشارته.