«هكَذَا نَقْرَؤُهَا ، وَهكَذَا تَنْزِيلُهَا» .
شرح
السند موثّق.
قوله: «فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ»۱ إلى آخره.
في سورة التوبة: «ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا»۲، وفي موضع آخر منها: «فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا»۳، والظاهر أنّ المراد هنا الثانية تبدّل قوله عليه وعلى رسوله.
متن الحديث الحادي و السبعين والخمسمائة
۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سُوَيْدٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ فِي هذِهِ الْآيَةِ :«فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ»۴فَقَالَ :«إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله لَمَّا نَزَلَ قُدَيْدَ قَالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : يَا عَلِيُّ ، إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُوَالِيَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَفَعَلَ ، وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُوَاخِيَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَفَعَلَ ، وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يَجْعَلَكَ وَصِيِّي فَفَعَلَ ، فَقَالَ رَجُلَانِ مِنْ قُرَيْشٍ : وَاللَّهِ لَصَاعٌ مِنْ تَمْرٍ فِي شَنٍّ بَالٍ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِمَّا سَأَلَ مُحَمَّدٌ رَبَّهُ ، فَهَلَّا سَأَلَ رَبَّهُ مَلَكاً يَعْضُدُهُ عَلى عَدُوِّهِ ، أَوْ كَنْزاً يَسْتَغْنِي بِهِ عَنْ فَاقَتِهِ ، وَاللَّهِ مَا دَعَاهُ إِلى حَقٍّ وَلَا بَاطِلٍ إِلَّا أَجَابَهُ إِلَيْهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى «فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ»إِلى آخِرِ الْآيَةِ» .
شرح
السند مجهول.
قوله: (في هذه الآية) في سورة هود عليه السلام: «فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ».