وقوله: (وما كان سوى ذلك فلا) أي فلا خير في التديّن به والاقتداء له.
و(كان عليّ واللَّه) إلى آخره، استئناف من كلام منه عليه السلام.
متن الحديث العشرين والخمسمائة
۰.عَنْهُ۱، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُسْتَوْرِدِ النَّخَعِيِّ ، عَمَّنْ رَوَاهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ۲ الدُّنْيَا لَيَطَّلِعُونَ عَلَى۳ الْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ ، وَهُمْ يَذْكُرُونَ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، فَيَقُولُونَ : أَ مَا تَرَوْنَ هؤُلَاءِ فِي قِلَّتِهِمْ وَكَثْرَةِ عَدُوِّهِمْ يَصِفُونَ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام؟ فَتَقُولُ۴ الطَّائِفَةُ الْأُخْرى مِنَ الْمَلَائِكَةِ : ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» .
شرح
السند مرسل .
متن الحديث الواحد والعشرين والخمسمائة
۰.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ :«يَا عُمَرُ ، لَا تَحْمِلُوا عَلى شِيعَتِنَا ، وَارْفُقُوا بِهِمْ ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَا يَحْتَمِلُونَ مَا تَحْمِلُونَ» .
شرح
السند حسن كالصحيح.
قوله: (لا تحملوا على شيعتنا) إلى آخره.
يُقال: حمله على الأمر - كضربه - : إذا أغراه به. وحمل على نفسه في السّير: إذا أجهدها فيه. وحمّله الأمر تحميلاً، أي كلّفه حمله.
1.الضمير حاله كحال الضمير في «عنه» في السند السابق.
2.في الطبعة القديمة: «سماء».
3.في أكثر نسخ الكافي والوافي: «إلى».
4.في بعض نسخ الكافي: «فيقول».