شرح
السند مجهول.
قوله: (كانت تحمله في صورة البقرة) يدلّ على أنّ الملائكة الحاملين له كانوا على صورة البقرة؛ ليشبّه على الناس أمرهم، أو لحكمةٍ اُخرى.
متن الحديث التاسع والتسعين والأربعمائة
۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى :«أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ»قَالَ :«رَضَاضُ۱ الْأَلْوَاحِ فِيهَا الْعِلْمُ وَالْحِكْمَةُ» .
شرح
السند مرسل.
قوله: (رضاض الألواح) بالضمّ.
وفي بعض النسخ: «رضراض» بالضادين المعجمتين. وفي بعضها بالمهملتين.
وعلى التقادير المراد جزاؤها المنكسرة. قال الجوهري: «الرّض - بالكسر - : الدّق: والرضراض: ما دقّ من الحصى، والأرض المرضوضة بالأحجار.۲ ورضاض الشيء: فتاته».۳
وقال: «الرّضّ والترضيض: إلصاق الشيء بالشيء».۴(فيها العلم والحكمة)؛ الضمير للألواح، ولعلّ المراد بالعلم علم الشرائع والأحكام، وبالحكمة ما يعمّ ذلك، أو بالعكس. ويحمل كون العطف للتفسير.