المنشأ الشرعي للدعاء من خلال الرقعة؟

السؤال :

هناك سؤال يطرح: ما هو المنشأ الشرعي للدعاء من خلال الرقعة؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.



الجواب :

هناك بعض الشبهات يجب ان يجاب عليها وهي كتابة العرائض وإلقاءها في بئر بنية ان الامام المهدي (عج) يقرأها، ومن جهة ان المخالفين يستفيدون من هذه الفرصة ويسخرون من الشيعة ويدعون انهم يتبعون الخرافات. ما هو المنشأ الشرعي لهذه الاعمال؟ وهل هي جائزة اصلاً؟
ان كتابة العرائض او الرقاع للامام المهدي (عجل الله فرجه) في زمن الغيبة هي طريق من الدعاء الى الله وطلب الحوائج بتوسط الامام المعصوم والدعاء جائز بلا اشكال لدى جميع المسلمين نعم هذه الكيفية الخاصة من الدعاء ورد عندنا فيه بعض النصوص الدينية.
فقد روي عن الامام الصادق (عليه السلام): من قل عليه رزقه او ضاقت عليه معيشته أو كانت له حاجة مهمة من أمر دنياه وآخرته فليكتب في رقعة بيضاء ويطرحها في الماء الجاري عند طلوع الشمس، وتكون الأسماء في سطر واحد: بسم الله الرحمن الرحيم الملك الحق المبين، من العبد الذليل إلى المولى الجليل، سلام على محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والقائم سيدنا ومولانا صلوات الله عليهم أجمعين، رب مسني الضر والخوف، فاكشف ضري، وآمن خوفي، بحق محمد وآل محمد، وأسألك بكل نبي ووصي وصديق وشهيد أن تصلي على محمد وآل محمد، يا أرحم الراحمين، إشفعوا لي يا سادتي بالشأن الذي لكم عند الله، فإن لكم عند الله لشأنا من الشأن، فقد مسني الضر يا سادتي والله أرحم الراحمين، فافعل بي يا رب كذا وكذا .
(معجم احاديث الامام المهدي عليه السلام ۴/۱۲۵ نقلا عن البلد الامين ص۱۵۷ ومصباح الكفعمي ص۴۰۲- ۴۰۳ وبحارالانوار ۱۰۲/ ۲۳۵.