منتخبات نسمات الأسحار - الصفحه 171

[سبع سنين] ۱ ؛ لأنّا كنّا نصلّي وليس يصلّي معنا أحد. ۲

قال محمّد بن عفيف: حدثني أبي أنّه كان مع العباس رضى الله عنه بمكة [وذلك]قبل أن يظهر النبيّ صلى الله عليه و آله فجاء شابٌّ ثمّ استقبل القبلة يصلّي، فجاء غلام فقام عن يمينه، ثمّ جاءت امرأة فقامت خلفهما، فقال العباس: أتعرف هذا الشابّ؟ قلت: لا. قال: هذا محمّد ابن أخي، وهذا الغلام عليّ ابن أخي، وهذه المرأة خديجة بنت خويلد. ۳

[معرفة ملائكة السماء به]

۰.عنه صلى الله عليه و آله أنّه قال:لمّا اُسري بي [إلى السماء] مررت بملك جالس على سرير من نور، إحدى رجليه في المشرق، والاُخرى في المغرب، والدنيا كلها بين عينيه، وبين يديه لوح [مكتوب ]ينظر فيه، فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: عزرائيل، فسلّمت عليه فقال: وعليك السلام يا أحمد، ما فعل ابن عمّك عليّ؟ قلت: وهل تعرف ابن عمّي عليّاً؟ فقال: وكيف لا أعرفه وقد وكلني اللّه تعالى بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمّك. قاله في المحاسن. ۴

[أنت الصدّيق الأكبر والفاروق أوّل من يقرع باب الجنّة]

۰.وقال صلى الله عليه و آله لعلي رضى الله عنه:أنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الّذي يفرّق بين الحق والباطل . يا عليّ، إنك أوّل من يقرع باب الجنّة بعدي فتدخلها بغير حساب. ۵

1.من عامة المصادر.

2.ورواه الخوارزمي في المناقب، ص ۵۳، ح ۱۷ و ۱۸ بسنده عن ابن عبّاس وأنس؛ المناقب لابن المغازلي ، ح ۱۷ و ۱۹ عن أنس وأبي أيوب؛ الإرشاد ، ص ۳۰ ، ح ۱؛ اُسد الغابة، ج ۴، ص ۱۸ ترجمة أمير المؤمنين عن أبي أيوب؛ فردوس الأخبار، ج ۳، ص ۴۸۲؛ نقض العثمانية ، ص ۲۹۲؛ كفاية الطالب ، ص ۳۹۸؛ الرياض النضرة، ج ۲، ص ۱۶۵؛ ذخائر العقبى، ص ۶۴؛ فرائد السمطين، ج ۱، ص ۲۴۲ الباب ۴۷؛ نزهة المجالس، ص ۵۵۳؛ شواهد التنزيل، ج ۲، ص ۱۸۴ بأسانيد عن علي وأبي ذر وأنس؛ ورواه ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين ح ۹۹ عن ابن عبّاس وح ۱۱۲ و ۱۱۳ عن أبي أيوب و ۱۱۴ عن أنس، وفي ترجمة محمّد بن منصور الأسواري ج ۵۶ ص ۳۶. وللحديث شواهد كثيرة، منها ما ذكره الحافظ النسائي في أوائل خصائص أمير المؤمنين .

3.والحديث رواه جماعة ومن طرق مختلفة، منهم الحافظ النسائي في خصائص أمير المؤمنين ، ح ۶، وقد ذكرنا بالهامش هناك عامة تخريجات الحديث فراجع، والظاهر أنّ مصدر المصنف هنا هو المحاسن المجتمعة ، فلاحظ مختصر محاسن المجتمعة ، ص ۱۵۸.

4.مختصر المحاسن المجتمعة، ص ۱۵۸؛ نزهة المجالس، ص ۵۵۳ عن أبي ذر.

5.مختصر المحاسن المجتمعة، ص ۱۵۹؛ نزهة المجالس، ص ۵۵۴.

الصفحه من 302