كشف المحجّة في شرح خطبة اللمّة - الصفحه 361

كتابنا هذا : كشف المحجّة في شرح خطبة اللمّة

ولم يذكر الشارح اسمه بهذا العنوان ، و لكن ذكره تلميذه السيّد الموسوي القطيفي في رسالته في ترجمة الشارح حيث قال : كتاب شرح خطبة الزهراء ألف وخمسمئة بيت اسمه كشف المحجّة مجلّد صغير ۱ . وذكره المؤلّف في إجازته للسيّد محمّد تقي القزويني حيث قال : ومنها شرح خطبة الزهراء ألف وخمسمئة بيت ۲
، و هو شرح مزجٍ شرحها برواية الاحتجاج . قال الشارح في المقدمّة : «ألحّ عليَّ بعض العلماء العالمين و الفضلاء الورعين أن اُعلّق عليها شرحاً مختصراً يوضح بعضَ مشكلاتها ، و يفتح جملةً من مغلقاتها ، فأجبت مأموله بالسمع و الطاعة» .
و هذا الشرح أخذ معظمها من شرح المجلسي في البحار ، مع تلخيص ، إلّا أنّه زاد عليه أشياء قليلة ، و الفضل لمن سبق .
و فرغ منه ليلة الأحد 11 ذي قعدة في 1225 ؛ قاله في الذريعة ، ج 18 ، ص 58 .

النسخ المعتمدة

اعتمدنا في تصحيح هذا الشرح على النسختين :
1 . نسخة مكتبة الشيخ إسماعيل البحراني دامت توفيقاته وهي نسخة مصحّحة قليلة السقط ، وقليلة الغلط إلّا أنّ كاتبها زاد كثيرا ما اكمل الدعائية كـ «ع» و «ص» و«تعالى» و«سبحانه» حتى بين الآيات القرآنية ، أشرنا إلى أكثرها في الهامش كتبت في ذي القعدة سنة 1275 ق ، بخطّ محمّد بن الحاج قنبر (ظ) الكاظمي .
2 . نسخة مكتبة المرتضوي بمشهد الرضا عليه السلام ، و منها مصوَّرة في مركز إحياء التراث الإسلامى و فيها أغلاط صحّحناها ، و لم اُشر إلى المقطوع منها إلّا أحيانا ، و غالب ما أضفنا ما بين المعقوفتين من البحار ، و أحيانا منّا ليستقيم به كلامه .
و منه أيضا نسخة في مكتبة الحسينية التسترية في النجف بخط مولى على محمّد النجف آبادي في 1326 برقم 1/854 ، كما في نشريه نسخه هاى خطى (ج 11 ، ص 876) . قال في الذريعة (ج 18 ، ص 58) : يوجد في خزانة حفيده السيد محمّد بن علي بن الحسين بن عبد اللّه شبّر المصنِّف .
و لما صادف إتمام هذا التصحيح لوفاة بعض أقربائنا ـ وهي المرحومة المغفورة العلوية مرضية بيگم الأميري (المولود سنة 1302 ش ، المتوفّى سنة 1382 ش) الّتي كانت بمنزلة الاُمّ لوالدي و كان لها حقّ عليناـ أرجو من اللّه أن يجعل ثوابه إلى روحها . اللّهمّ بحقّ فاطمة و أبيها ، و بعلها و بنيها ، و السرّ المستودعة فيها أن تصلّي على محمّد وآله ، و أن تغفرلنا ولها ، و أن تعيننا على سكرات الموت . اللّهمّ اجعل أعمالنا خالصةً لوجهك الكريم . و الحمد للّه أوّلاً و آخرا كما ينبغي لكرم وجهه و عزّ جلاله .
وذلك في ربيع الأوّل 1424 ه ق

1.ميراث حديث شيعة ، ج ۱۶ ، ص ۵۱۰ .

2.ميراث حديث شيعة ، ج ۱۶ ، ص ۵۵۱ .

الصفحه من 453