آداب الدعاء - الصفحه 221

وأمير المؤمنين عليه السلام قتله عبد الرحمن ۱ بن ملجم لعنه اللّه .
والحسن سمّته زوجته جعدة ۲ لعنها اللّه .
والحسين عليه السلام قتله شمر ۳ لعنه اللّه ، أو سنان ۴ لعنه اللّه .
وعليّ بن الحسين عليه السلام سمّه الوليد لعنه اللّه .
ومحمّد الباقر[ عليه السلام ] سمّه إبراهيم بن الوليد لعنه اللّه .
وجعفر الصادق عليه السلام سمّه المنصور لعنه اللّه .
وموسى الكاظم عليه السلام سمَّه هارون الرشيد لعنه اللّه .
وعليٌ الرضا سمَّه المأمون لعنه اللّه .
ومحمّد الجواد عليه السلام سمَّه المعتصم لعنه اللّه .
وعليّ الهادي عليه السلام سمَّه المتوكّل ۵ لعنه اللّه .
والحسن العسكريّ عليه السلام سمَّه المعتمد لعنه اللّه . ۶
ومحمّد بن الحسن عليه السلام أرادوا قتله بعد أبيه فاختفى خوفا على نفسه من القتل . ۷
و إنّما خصصتُ بالذكر هؤلاء الأئمّة الأعلام لأنّ الغلوّ وقع فيهم دون غيرهم .

الثاني عشر : أن لا يعلو صوته ؛ فإنّ الإخفاء أقرب إلى الإخلاص ؛ قال اللّه تعالى : «ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»۸
وعن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه كان في غزاةٍ فأشرف ۹ على وادٍ ، فجعل الناس يهلّلون ويكبّرون

1.كذا في الاعتقادات ، وهو الصحيح ، وفي الأصل : عبد اللّه .

2.هي : جعدة بنت الأشعث الكندي .

3.هو : شمر بن ذي الجوشن .

4.هو : سنان بن أنس النخعي .

5.الظاهر أنّ أغلب المصادر التاريخيّة تثبت أنّ وفاته عليه السلام كانت سنة ۲۵۴ وهو يوافق ملك المعتزّ ، بل صرّح بعضهم أنّه عليه السلام توفّي في أيّامه بينما بويع المعتضد سنة ۲۷۹ وهلك سنة ۲۸۹ . انظر : تاريخ اليعقوبي ، ج ۲ ، ص ۵۰۳ ؛ الكامل في التاريخ ، ج ۷ ، ص ۱۸۹ .

6.الاعتقادات للشيخ الصدوق ، ص ۹۷ ـ ۹۹ ، رقم ۳۷ .

7.قال الشيخ الطوسي في الغيبة (ص ۳۲۹) : لا علّة تمنع من ظهوره إلّا خوفه على نفسه من القتل ؛ لأنّه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار ، وكان يتحمّل المشاقّ والأذى ؛ فإنّ منازل الأئمّة وكذلك الأنبياء عليهم السلام إنّما تعظم لتحمّلهم المشاقّ العظيمة في ذات اللّه تعالى . عنه بحار الأنوار ، ج ۵۲ ، ص ۹۸ .

8.سورة الأعراف ، الآية ۵۵ .

9.في بعض المصادر : فأشرفوا .

الصفحه من 232