فهرس الصدريه في الاجازات العليه - الصفحه 449

ويعبّر عنه تارة بـ « أبي عليّ » أو « أبي عليّ الطوسي » واُخرى بـ « المفيد » أو « المفيد الثاني » ، وله أيضاً شرح النهاية ، والمرشد إلى سبيل التعبّد .

[ مشايخ أبي عليّ الطوسي ابن الشيخ ]

وهذا الشيخ الجليل يروي عن جماعة ، وفي الرياض : عن والده وطائفة من معاصريه ولكن أكثر رواياته الّتي عثرنا عليها عن والده الجليل قدّس اللّه أسرارهم ۱ .
تمّ ما خلّصناه من المستدرك من ذكرالطرق إلى أرباب المؤلّفين ومشايخنا الخلف والسلف الصالحين واتّصال السند إلى أصحاب المجاميع الّتي عليها تدور رَحى مذهب الشيعة كالكتب الأربعة وما يتلوها في الاعتبار ، وأمّا شرح الطرق منهم إلى مصنّفات الرواة من الاُصول والكتب فالمتكفّل لذلك فهارسهم وكتبهم المسندة ومشيختها .
نعم بقي علينا الإشارة إلى نبذة من أحوال جملة من هؤلاء المشايخ الذين إليهم تنتهي السلسلة في الإجازات وتكرّرت الإشارة إلى أسامي بعضهم ولنذكر منهم اثني عشر شيخاً : « الكراجكي » و« النجاشي » و« الشيخ الطوسي » و« الرضي » و« علم الهدى » و« المفيد » و« ابن قولويه » و« الصدوق » و« النعماني » و« ثقة الإسلام » و« عليّ بن بابويه » و« أبو عمرو الكشّي » .
أقول : ثمّ شرَح الاُستاد الأعظم قدس سره بعض أحوال هؤلاء المشايخ العظام قدّس اللّه أسرارهم ، وذكر أسامي مصنّفاتهم ومؤلّفاتهم وبعض كراماتهم ومقاماتهم الظاهرة والباطنة ، أعرضتها عنها خوفاً من الإطناب والإسهاب ، ولكن نذكر تبرّكاً أسامي مشايخهم ورواتهم وطرقهم الّتي تنتهي السلسلة في الإجازات إليهم إلى أن ينتهي إلى أهل بيت المعصومين عليهم السلام .

1.رياض العلماء وحياض الفضلاء ، ج۱ ، ص۳۳۴ ـ ۳۳۸ .

الصفحه من 526