النسخة في هذه المجموعة بكلمة «البحار».
وهناك طبعاً قرائن تشير إلى أنّ العلاّمة المجلسي كانت لديه نسختان أو أكثر من هذا الكتاب؛ والدليل على ذلك هو أنّه كان ينقل الرواية بعبارات مختلفة (تتطابق مع النسختين المتفاوتتين اللتين بين أيدينا) في حالات تعدّد نقل الحديث الواحد في عدّة أبواب.
3 / 6 . راوي هذه النسخة
هذه النسخة رواها عليّ بن حاتم بن أبي حاتم، وقد عُرف في الأحاديث باسم عليّ بن حاتم، وعليّ بن أبي سهل.
قال النجاشي في وصفه:
عليّ بن أبي سهل حاتم بن أبي حاتم القزويني، ثقة من أصحابنا في نفسه، يروي عن الضعفاء، سمع فأكثر، وصنّف كتباً» ۱ وذكر له 21 كتاباً وقال: «روى كتبه لنا أبو عبد اللّه بن شاذان.
وكتب الشيخ الطوسي ما يلي : «له كتب كثيرة جيّدة معتمدة نحوا من ثلاثين على ترتيب كتب الفقه». ۲
وعدّه في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلاً :
عليّ بن حاتم بن أبي حاتم القزويني، يكنّى أبا الحسن، ثقة، له تصانيف، ذكرنا بعضها في الفهرست، روى عنه التلّعكبري وسمع منه سنة 326 وفيما بعدها وله منه إجازة. ۳
وعندما تعرض كتبُ الرجال والتراجم أسماءَ أساتذته، لا يُلاحظ بينهم اسم الحُسَين بن سعيد. ونحن أيضاً عندما أجرينا عمليّة البحث بواسطة الحاسوب لم