أ ـ تحذير النبيّ صلى الله عليه و آله من محاربة الإمام عليه السلام
۳۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ، حَربُكَ حَربي ، وسِلمُكَ سِلمي ، وحَربي حَربُ اللّهِ ، ومَن سالَمَكَ فَقَد سالَمَني ، ومَن سالَمَني فَقَد سالَمَ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ . ۱
۳۲۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام ـ: أنَا حَربٌ لِمَن حاربَتُم ، وسِلمٌ لِمَن سالَمتُم . ۲
ب ـ إخبار النبيّ صلى الله عليه و آله بالفتن بعده
۳۲۳.المستدرك على الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاريّ :سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبيطالِبٍ : تُقاتِلُ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ بِالطُّرُقاتِ وَالنَّهرَواناتِ وبَالشَّعَفاتِ . ۳
قالَ أبو أيّوبَ : قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَعَ مَن تُقاتِلُ هؤُلاءِ الأقوامُ ؟ ! قالَ : مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . ۴
ج ـ أمر النبيّ صلى الله عليه و آله بقتال المفتونين
۳۲۴.الإمام عليّ عليه السلام :اُمِرتُ أن اُقاتِلَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ ، فَفَعَلتُ ما اُمِرتُ بِهِ ؛ فَأَمَّا النّاكِثونَ : فَهُم أهلُ البَصرَةِ وغَيرُهُم مِن أصحابِ الجَمَلِ ، وأمَّا المارِقونَ : فَهُمُ الخَوارِجُ ، وأمَّا القاسِطونَ : فَهُم أهلُ الشّامِ وغَيرُهُم مِن أحزابِ مُعاوِيَةَ . ۵
1.الأمالي للصدوق : ص۶۵۶ ح۸۹۱ .
2.سنن الترمذي : ج۵ ص۶۹۹ ح۳۸۷۰ .
3.الشَعَفَات : جمع شعفة ؛ وهي رؤوس الجبال (تاج العروس : ج ۱۲ ص ۳۰۵ «شعف») .
4.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۵۰ ح ۴۶۷۵ .
5.دعائم الإسلام : ج۱ ص۳۸۸ .