تَستَقبِحُهُ مِن غَيرِكَ ، وحَسِّن مَعَ جَميعِ النّاسِ خُلُقَكَ ، حَتّى إذا غِبتَ عَنهُم حَنّوا إلَيكَ ، وإذا مِتَّ بَكَوا عَلَيكَ . وقالوا: إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ولا تَكُن مِنَ الَّذين يُقالُ عِندَ مَوتِهِ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ۱
2 . التَجَنُّبُ مِنَ المُعاداةِ
۳۱۷.الإمام عليّ عليه السلام :اِجتَنِبوا . . . مِن تَضاغُنِ القُلوبِ ، وتَشاحُنِ الصُّدورِ ، وتَدابُرِ النُّفوسِ ، وتَخاذُلِ الأَيدي . ۲
۳۱۸.عنه عليه السلام :رَأسُ الجَهلِ مُعاداةُ النّاسِ . ۳
3 . الوَفاءُ بِالعَهدِ
۳۱۹.الإمام عليّ عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! وإنَّ الوَفاءَ تَوأَمُ الصِّدقِ ، ولا أعلَمُ جُنَّةً أوقى مِنهُ ، وما يَغدِرُ مَن عَلِمَ كَيفَ المَرجِعُ ۴ ، ولَقَد أصبَحنا في زَمانٍ قَدِ اتَّخَذَ أكثَرُ أهلِهِ الغَدرَ كَيسا ۵ ، ونَسَبَهم أهلُ الجَهلِ فيهِ إلى حُسنِ الحيلَةِ . ۶
4 . الاِستِقلالُ الثَّقافِيُّ
۳۲۰.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ : لا تَزالُ هذِهِ الاُمَّةُ بِخَيرٍ ما لَم يَلبَسوا لِباسَ العَجَمِ ، ويَطعَموا أطعِمَةَ العَجَمِ ، فَإذا فَعَلوا ذلِكَ ضَرَبَهُم اللّهُ بِالذُّلِّ . ۷
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۷ ح ۵۸۳۴ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
3.غرر الحكم : ح۵۲۴۷ .
4.أي من علم الآخرة وطوى عليها عقيدته منعه ذلك أن يغدر (شرح نهج البلاغة : ج۲ ص۳۱۳) .
5.الكَيْس : العقل (النهاية : ج۴ ص۲۱۷) .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۴۱ .
7.المحاسن : ج۲ ص۱۷۸ ح۱۵۰۴ .