95
مكاتيب الأئمّة ج7

64

كتابه عليه السلام إلى أصحابه

في زيارة المقابر

۰.عليّ بن محمّد۱، قال :خرج نهي عن زيارة مقابر قريش والحَير ۲ ، فلمّا كان بعد أشهر دعا الوزير الباقَطَائيّ ، فقال له : القِ بني الفرات والبُرسيّين وقل لهم : لا يزوروا مقابر قريش ، فقد أمر الخليفة أن يتفقّد كلّ من زار فيقُبض ( عليه ) . ۳

65

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن عبد اللّه الحميريّ

في تربة قبر الحسين عليه السلام

۰.عنه ( أي محمّد بن أحمد بن داوود) ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ ، قال : كتبت إلى الفقيه عليه السلام أسأله : هل يجوز أن يسبّح الرجل بطين قبر الحسين عليه السلام ؟ وهل فيه فضل ؟ فأجاب وقرأت التوقيع ومنه نسخت :

1.المذكور في صدر سند الكافي مردّد بين علي بن محمّد بن عبد اللّه المكنّى بأبي القاسم والملقّب ببندار ، وعلي بن محمّد الكليني . والمراد هنا هو علي بن محمّد بن إبراهيم بن أبان أبو الحسن الرازي الكليني ، وأنّه كان يُعرف بعلّان ، وأنّه كان محمّد بن يعقوب خال الكليني ، وكان من مشايخه ويروي الكليني عنه كثيرا . وروى عن عدّة أشخاص ما شاهده من الدلالة عن الناحية المقدّسة ( الموسوعة الرجالية : ج۱ ص۱۱۹ ـ ۱۲۰ ) . قال النجاشي : « إنّه المعروف بعلّان ، يكنّى أبا الحسن ، ثقة ، عين ، له كتاب أخبار القائم عليه السلام . . . وقُتل علّان بطريق مكّة ، وكان استأذن الصاحب عليه السلام في الحجّ فخرج : « توقّف عنه في هذه السنة » . فخالف ( رجال النجاشي : ص۲۶۰ الرقم۶۸۲ ) .

2.وفي الإرشاد : « الحائر على ساكنيهما السلام » بدل « الحير » .

3.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۵ ح ۳۱ ، الإرشاد : ۲ ص ۳۶۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۱۲ ح۳۶.


مكاتيب الأئمّة ج7
94

63

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن عبد اللّه الحميريّ

في الزيارة

۰.روى محمّد بن أحمد بن داوود عن أبيه۱، قال : حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الحميريّ۲، قال : كتبت إلى الفقيه عليه السلام أسأله عن الرجل يزور قبور الأئمّة عليهم السلام ، هل يجوز له أن يسجد على القبر أم لا ؟ وهل يجوز لمن صلّى عند قبورهم أن يقوم وراء القبر ويجعل القبر قبلة ويقوم عند رأسه ورجليه؟ وهل يجوز أن يتقدّم القبر ويصلّي ويجعله خلفه ، أم لا ؟ فأجاب عليه السلام وقرأت التوقيع ومنه نسخت :أَمَّا السُّجُودُ عَلَى القَبرِ فَلَا يَجُوزُ فِي نَافِلَةٍ وَلَا فَرِيضَةٍ وَلَا زِيَارَةٍ ، بَل يَضَعُ خَدَّهُ الأَيمنَ عَلَى القَبرِ ، وَأَمَّا الصَّلاةُ فَإِنَّهَا خَلفَهُ ، يَجعَلُهُ الإِمَامَ ، وَلَا يَجُوزُ أَن يُصَلِّيَ بَينَ يَدَيهِ ؛ لِأَنَّ الإِمامَ لَا يَتَقَدَّمُ وَيُصَلِّي عَن يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ . ۳

1.قال الشيخ : « وما ذكرته عن أحمد بن داوود القمّي فقد أخبرنى به الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان ، والحسين بن عبيد اللّه ، عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داوود ، عن أبيه » ( تهذيب الأحكام : ج ۱۰ المشيخة ص ۷۸ ) .

2.محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن الحسين بن جامع بن مالك الحميري أبو جعفر القمّي ، كان ثقة ، وجها ، كاتب صاحب الأمر عليه السلام ، وسأله مسائل في أبواب الشريعة ، قال لنا أحمد بن الحسين : وقعت هذه المسائل إليّ في أصلها التوقيعات بين السطور . وكان له إخوة : جعفر والحسين وأحمد ، كلّهم كان له مكاتبة ( رجال النجاشي : ص ۳۵۴ الرقم ۹۴۹ ) . عدّه الشيخ فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام ( رجال الطوسي : ص ۴۴۵ الرقم۶۳۳۶ ) .

3.تهذيب الأحكام : ج۲ ص۲۲۸ ح۸۹۸ ، وسائل الشيعة : ج۵ ص۱۶۰ ح۶۲۲۱ ، بحار الأنوار : ج۸۳ ص۳۱۵ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 54862
الصفحه من 238
طباعه  ارسل الي