60
كتابه عليه السلام إلى صالح بن أبي صالح
۰.أبو الحسين بن أبي جيّد القميّ ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن صالح بن أبي صالح۱، قال : سألني بعض الناس في سنة تسعين ومئتين قبض شيء ، فامتنعت من ذلك ، وكتبت أستطلع الرأي ، فأتاني الجواب :بِالرَّيِّ مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ العَرَبِيّ ، فَليُدفَعِ إِلَيهِ فَإِنَّهُ مِن ثِقَاتِنَا . ۲
61
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن صالح
0.عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن صالح ، قال : لمّا مات أبي وصار الأمر لي 3 ، كان لأبي على الناس سفاتج 4 من مال الغريم ـ يعني صاحب الأمر عليه السلام 5 ـ ، فكتبت إليه أُعلمه ،
1.قال الوحيد في التعليقة : « في ترجمة محمّد بن جعفر الأسدي ما يشير إلى كونه وكيلاً ، وروى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، ولم تستثن روايته ، ولعلّه صالح بن محمّد الجليل » ( تعليقة على منهج المقال : ص ۲۰۳ ) .
قال السيّد الخوئي : « أشار الوحيد بقوله في ترجمة محمّد بن جعفر الأسدي إلى ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة تحت عنوان ( وقد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ، ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ) » .
وقال أيضا ذيل نقل الخبر : « ولا يخفى أنّ هذه الرواية لا دلالة فيها على وكالة صالح بن أبي صالح بوجه ، بل لا يبعد دلالتها على العدم ، على أنّ الوكالة لا تستلزم الوثاقة ، على أنّ الرواية عن نفس صالح بن أبي صالح ، فلا يمكن الاستدلال بها على وثاقته » ( معجم رجال الحديث : ج ۱۰ ص ۶۲ الرقم ۵۸۰۵ ) .
2.الغيبة للطوسي : ص ۴۱۵ ح ۳۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۶۲ ح ۱۰.
3.وفي الإرشاد : «إليّ» بدل «لي ».
4.السُّفتَجَة : بضمّ السين وقيل بفتحها ، فارسي معرّب : هي كتاب صاحب المال لوكيله أن يدفع مالاً قرضا ، يأمن به خطر الطريق ، والجمع سفاتج ( المصباح المنير : ص ۲۷۸) .
5.قال الشيخ المفيد : « هذا رمز كانت الشيعة تعرفه قديماً بينها ، ويكون خطابها عليه السلام للتقيّة » راجع : كمال الدين : ص۴۸۶ ح ۵ وح ۶ ، الغيبة للطوسي : ص۴۱۵ ح۳۹۲ ، دلائل الإمامة : ص۵۲۵ ح۴۹۷ وح۴۹۸ ، الخرائج والجرائح : ج۲ ص۷۰۳ ح۱۹ وص۶۹۵ ح۱۰ ، الثاقب في المناقب : ص ۶۰۴ ح۵۵۲ ، رجال الكشّي : ج۲ ص۸۱۴ الرقم ۱۰۱۷ .