الأَنفُسَ طَيِّبَةٌ بِمَكَانِكَ ، وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ عز و جلفِيكَ وَعِندَكَ ، أَعَانَكَ اللّهُ وَقَوَّاكَ ، وَعَضَدَكَ وَوَفَّقَكَ ، وَكَانَ لَكَ وَلِيّا وَحَافِظا ، وَرَاعِيا وَكَافِياً . ۱
49
كتابه عليه السلام إلى أبي القاسم الحسين بن روح
۰.أخبرني جماعة ، عن أبي العبّاس بن نوح ، قال : وجدت بخطّ محمّد بن نفيس۲فيما كتبه بالأهواز ، أوّل كتاب ورد من أبي القاسم [ الحسين بن روح ] رضى الله عنه :نَعرِفُهُ عَرَّفَهُ اللّهُ الخَيرَ كُلَّهُ وَرِضوَانَهُ ، وَأَسعَدَهُ بِالتَّوفِيقِ ، وَقَفنَا عَلَى كِتَابِهِ ، وَثِقَتُنَا بِمَا هُوَ عَلَيهِ ، وَأَنَّهُ عِندَنَا بِالمَنزِلَةِ وَالمَحَلِّ اللَّذَينِ يَسُرَّانِهِ ، زَادَ اللّهُ فِي إِحسَانِهِ إِلَيهِ ، إِنَّهُ وَلِيٌّ قَدِيرٌ ، وَالحَمدُ للّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَصَلَّى اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسلِيماً كَثِيراً .
وردت هذه الرقعة يوم الأحد ، لستّ ليال خلون من شوّال ، سنة خمس وثلاثمئة . ۳
50
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازيّ
0.بهذا الإسناد ( أي قوله : وأخبرني جماعة ، عن هارون بن موسى ) ، عن محمّد بن
1.الغيبة للطوسي : ص ۳۶۱ ح ۳۲۳ ، كمال الدين : ص ۵۱۰ ح ۴۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۶۲ ، بحار الأنوار : ج۵۱ ص ۳۴۸ .
2.لم يُذكر في المصادر الرجالية والتراجم ، الرجل مجهول ، ولعلّه محمّد بن المظفّر بن نفيس المصري أبو الفرج .
3.الغيبة للطوسي : ص ۳۷۲ ح ۳۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۵۶ .