47
مكاتيب الأئمّة ج7

عمرو وجماعة إلى العسكر 1 ، ورأوا أيّامَ أبي محمّد عليه السلام في الحياة ، وفيهم عليّ بن أحمد بن طَنينٍ ، فكتب جعفر بن محمّد بن عمرو يستأذن في الدخول إلى القبر 2 ، فقال له عليّ بن أحمد : لا تكتب اسمي ، فإنّي لا أستأذن . فلم يكتب اسمه ، فخرج إلى جعفر :ادخُل أَنتَ وَمَن لَم يَستَأذِن . 3
وفي روايةٍ أُخرى : أبو جعفر المروزيّ ، عن جعفر بن عمرو 4 ، قال : خرجت إلى العسكر وأُمُّ أبي محمّد عليه السلام في الحياة ، ومعي جماعة ، فوافينا العسكر ، فكتب أصحابي يستأذنون في الزيارة من داخلٍ باسم رجلٍ رجلٍ ، فقلت : لا تُثبتوا اسمي ، فإنّي لا أستأذن ، فتركوا اسمي ، فخرج الإذن :
ادخُلُوا وَمَن أَبىَ أَن يَستَأذِنَ . 5

1.العسكر : اسم قرية أو محلّة في سامراء للإمام علي النقي والحسن العسكري عليهماالسلام .

2.المراد بالقبر : هي المقبرة المطهرة للإمامين العسكريين عليهماالسلام .

3.الغيبة للطوسي : ص ۳۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۳ ح ۲ ، إثبات الهداة : ج ۳ ص ۶۷۶ ح ۶۷ .

4.لعلّه مصحّف « حفص بن عمرو » المعروف بالعمري ، الّذي روى الكشّي عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ، أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالاً وأعطاه علامة لمن يُسلّم إليه المال ، فدخل إليه شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال ( رجال الكشّي : ص ۵۳۱ الرقم ۱۰۱۵ ) . ذكر ابن داوود أنّه ممدوح ( رجال ابن داوود : ص۶۴ الرقم ۳۱۹ ) . ولم نجد عنوان « جعفر بن عمرو » في أسانيد الروائي غير هذا الخبر . ذكره الشيخ من أصحاب مولانا العسكري عليه السلام ، قائلاً : « حفص بن عمرو العمري المعروف ، ويدعى الجمّال ، وله قصّة في ذلك » رجال الطوسي : ص ۳۹۸ الرقم ۵۸۴۲ . أو هو ابنه ، أي « محمّد بن حفص بن عمرو » الّذي كان وكيل الناحية وكان الأمر يدور عليه ( رجال الكشّي : ص۵۷۷ الرقم ۱۰۱۵ ) ، فعلى هذا لعلّ قبل هذا الخبر هكذا : « محمّد بن حفص بن عمرو » بدل « جعفر بن محمّد بن عمرو » .

5.كمال الدين : ص ۴۹۸ ح ۲۱ ، الخرائج والجرائح : ج ۳ ص ۱۱۳۱ ح۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۴ .


مكاتيب الأئمّة ج7
46

21

كتابه عليه السلام إلى أبي عليّ المتيليّ

۰.حدّثنا أبي رضى الله عنه عن سعد بن عبد اللّه ، قال : حدّثني أبو عليّ المتيليّ۱، قال : جاءني أبو جعفر فمضى بي إلى العبّاسيّة ، وأدخلني خربة وأخرج كتاباً فقرأه عليَّ ، فإذا فيه شرح جميع ما حدث على الدار ، وفيه :إِنَّ فُلَانَةَ ـ يَعنِي أُمَّ عَبدِ اللّهِ ـ تُؤخَذُ بِشَعرِهَا ، وَتُخرَجُ مِنَ الدَّارِ ، وَيُحدَرُ بِهَا إِلَى بَغدَادَ ، فَتَقعُدُ بَينَ يَدَي السُّلطَانِ . وَأَشيَاءَ مِمَّا يَحدُثُ .
ثمّ قال لي : احفَظ . ثمّ مزّق الكتاب ، وذلك من قبل أن يحدث ما حدث بمدّة . ۲

22

كتابه عليه السلام إلى جعفر بن محمّد بن عمرو

0.روى الشلمغانيّ في كتاب الأوصياء : أبو جعفر المروزيّ 3 قال : خرج جعفر بن محمّد بن

1.في البحار : «النيليّ» بدل «المتيليّ» .

2.كمال الدين : ص ۴۹۸ ح ۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۳ ح ۵۸ .

3.من مشايخ الصدوق . ذكره المحدّث النوري في المستدرك : ج ۳ ص ۱۰۰ ح ۷۱۶ الفائدة الخامسة من الخاتمة الجدول المعدّ لذكر مشايخ الصدوق برمز ( ر ) أي ( ۲۰۰۰ ) . معجم رجال الحديث : ج ۲۲ ص ۱۰۰ الرقم ۱۴۰۶۹ . لعلّ العنوان كنية محمّد بن علي الشلمغاني المعروف بابن عزافر . وله أيضا كتاب الأوصياء ، رجال النجاشي : ص۳۷۸ الرقم ۱۰۲۹ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 54857
الصفحه من 238
طباعه  ارسل الي