45
مكاتيب الأئمّة ج7

20

كتابه عليه السلام إلى بدر

۰.عليّ ( بن محمّد ) ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن الحسن۱والعلاء بن رزق اللّه ، عن بدر۲غلام أحمد بن الحسن۳، قال : وردت الجبل۴وأنا لا أقول بالإمامة ، أُحبّهم جملةً ، إلى أن مات يزيد بن عبد اللّه ، فأوصى في علّته أن يُدفع الشِّهري۵السَّمَندر وسيفه ومِنطَقته إلى مولاه ، فخفت إن أنا لم أدفع الشهري إلى إذكُوتَكِين۶نالني منه استخفاف ، فقوّمت الدابّة والسيف والمِنطَقة بسبعمئة دينار في نفسي ولم أُطلع عليه أحداً ، فإذا الكتاب قد ورد عليّ من العراق :وَجِّه السَّبعَمِئَةِ دِينَارٍ الَّتِي لَنَا قِبَلَكَ مِن ثَمَنِ الشِّهِريِّ وَالسَّيف وَالمِنطَقَةِ . ۷

1.في عيون المعجزات : « أحمد بن الحسين المادرانيّ » .

2.في البحار : « وأقول : يظهر من الخبر الطويل الّذي أخرجناه من كتاب النجوم ودلائل الطبريّ ، أنّ صاحب القضية هو أحمد ، لا بدر غلامه ، والبدر روى عن مولاه ، والعلاء عطف على العدّة ، وهذا سند آخر إلى أحمد ، ولم يذكر أحمد في الثاني ؛ لظهوره أو كان عنه بعد قوله غلام أحمد بن الحسن ، فسقط من النسّاخ ، فتدبّر ( تمّ ما فيالبحار ) . أضف إلى ذلك ورود الخبر المبحوث عنه في الإرشاد . ومنه « عن بدر غلام أحمد بن الحسن ، عنه قال : . . . » الحديث ( الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۳ ) . والظاهر : أنّ هذه العبارة موجود في نسخة الإرشاد المطبوعة سنة ۱۳۷۲ .

3.البدر ومولاه أحمد بن الحسن كلاهما مجهولان . ثمّ وردت في عيون المعجزات : ص ۱۳۲ « عن أحمد بن الحسين ( الحسن ) المادراني أنّه قال : وردت الجبل مع شماتكين وأنا لا أقول بالإمامة ، إلّا أنّي كنت أحبّ أهل البيت عليهم السلام جملةً ، إلى أن مات يزيد بن عبد اللّه التميمي صاحب شهرورد ( شهرزور ) ، وكان من ملوك الأطراف . . . . » .

4.الجَبَل بالتحريك : كورة بين بغداد وآذريبجان ( المحاسن : المقدّمة ) .

5.قال الفيروزآبادي : الشهرية ـ بالكسر ـ : ضرب من البراذين ( القاموس ) . والسمند فرس له لون معروف . وفي مجمع البحرين : الشهوري والسمند اسم فرس .

6.من اُمراء الترك من أتباع بني العبّاس ، وهو في التواريخ وبعض كتب الحديث بالذال ، وكذا في بعض نسخ الكتاب ( المحاسن : ج ۱ ص ۳۲ ) .

7.الكافي : ج ۱ ص ۵۲۲ ح ۱۶ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۳ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۵۴ ، عيون المعجزات : ۱۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۱۱ ح ۳۴ ، الغيبة للطوسي : ص ۲۸۲ ، وفيه : « . . . إلى أن مات يزيد بن عبد الملك » . إعلام الورى : ص ۴۲۰ . أخرجه في مدينة المعاجز : ص ۶۰۲ ح ۳۶ عن محمّد بن يعقوب ، ورواه في الخرائج : ج۱ ص ۴۳۰ ح ۹ ، تقريب المعارف : ص ۱۹۵ . الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۱۱ ، عيون المعجزات : ص ۱۴۴ مفصّلاً باختلاف .


مكاتيب الأئمّة ج7
44

من داخلٍ ، فأذن لي فزرت ليلاً . ۱

19

كتابه عليه السلام إلى رجل

۰.حدّثنا أبي رضى الله عنه عن سعد بن عبد اللّه ، عن علّان الكلينيّ ، عن الأعلم المصريّ۲، عن أبي رجاء المصريّ۳، قال : خرجت في الطلب بعد مضي أبي محمّد عليه السلام بسنتين لم أقف فيهما على شيء ، فلمّا كان في الثالثة كنت بالمدينه في طلب وَلَدٍ لأبي محمّد عليه السلام بصُرياء ، وقد سألني أبو غانم أن أتعشّى عنده ، وأنا قاعد مفكّر في نفسي وأقول : لو كان شيء لظهر بعد ثلاث سنين ، فإذا هاتف أسمع صوته ولا أرى شخصه وهو يقول :يَا نَصرَ بنَ عَبدِ رَبِّهِ ، قُل لاِهلِ مِصرَ : آمَنتُم بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَيثُ رَأَيتُمُوهُ .
قال نصر : ولم أكن أعرف اسم أبي ؛ وذلك أنّي ولدت بالمدائن فحملني النوفلي ، وقد مات أبي فنشأت بها ، فلمّا سمعت الصوت قمت مبادراً ولم أنصرف إلى أبي غانم ، وأخذت طريق مصر .
قال : وكتب رجلان من أهل مصر في ولدين لهما ، فورد :
أَمَّا أَنتَ يَا فُلانَ فَآجَرَكَ اللّهُ .
ودعا للآخر ، فمات ابن المُعزّى . ۴

1.الكافي : ج۱ ص۵۱۹ ح۱۲ ، الإرشاد : ج۲ ص۳۵۸ ، كمال الدين : ص۴۹۱ ح۱۴ ، كشف الغمّة : ج۲ ص۴۵۲ ، الصراط المستقيم :ج۲ص۲۴۶ح۴وح۵ كلّها مع اختلافٍ يسير ،بحار الأنوار :ج۵۱ ص۲۹۷ح۱۲ وص۳۲۹ ح۵۳ .

2.في بعض النسخ « عن الأعلم البصري » بدل « المصري » ، كما ورد في تعليقة كمال الدين : ج۲ ص ۴۹۱ .

3.في بعض النسخ « البصري » كما ورد في نسخة البحار .

4.كمال الدين : ص ۴۹۱ ح ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۰ ح ۵۴.

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 55182
الصفحه من 238
طباعه  ارسل الي