إلَى القَومِ مِنهُ . ۱
۱۳۰.الإمام الصّادق عليه السلام :لَمَّا نَزَلَت عَلى رَسولِ اللّهِ عَلَيهِ وَآلِهِ السَّلامُ : «لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ»۲ قالَ : كانَ أشجَعَ النَّاسِ مَن لاذَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۳
۱۳۱.السيرة النبويّة عن البراء بن عازب :كُنَّا إذا حَمِي البَأسُ نَتَّقي بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّ الشُّجاعَ الَّذي يُحاذي بهِ . ۴
۱۳۲.صحيح مسلم عن أنس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أحسَنَ النَّاسِ ، وكانَ أجوَدَ النَّاسِ ، وكانَ أشجَعَ النَّاسِ ، ولَقَد فَزِعَ أهلُ المَدينَةِ ذاتَ لَيلَةٍ ، فَانطَلَقَ ناسٌ قِبَلَ الصَّوتِ ، فَتَلَقَّاهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله راجِعا ـ وقَد سَبَقَهُم إلَى الصَّوتِ ـ وهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأبي طَلحَةَ عُريٍ ، في عُنُقِهِ السَّيفُ وهُوَ يَقولُ : لَم تُراعوا ، لَم تُراعوا . ۵
و ـ الرَّحمَة
الكتاب
(لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) . ۶
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) . ۷
1.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۵۵ ح ۲۶۳۳ عن حارثة بن مضرب ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۴۱۹ ح ۳۵۴۶۳ .
2.النساء : ۸۴ .
3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۶۱ ح ۲۱۳ عن أبان ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۴۰ ح ۳۱ .
4.السيرة النبويّة لابن كثير : ج ۳ ص ۶۲۲ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۳۴۷ ح ۳۵۳۴۷ .
5.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۰۲ ح ۴۸ ، صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۰۶۵ ح ۲۷۵۱ ، صحيح الترمذي : ج ۴ ص ۱۹۹ ح ۱۶۸۷ ، البداية والنهاية : ج ۶ ص ۳۷ .
6.التوبة : ۱۲۸ .
7.آل عمران : ۱۵۹ .