وكَيدِهِ ومَكرِهِ وحِيَلِهِ وأمانِيِّهِ وخُدَعِهِ وغُرورِهِ وفِتنَتِهِ ورَجلِهِ ۱ وشَرَكِهِ وأعوانِهِ وأتباعِهِ وأخدانِهِ ۲ وأشياعِهِ وأولِيائِهِ وشُرَكائِهِ وجَميعِ كَيدِهِم .
اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ تَمامَ صِيامِهِ وبُلوغَ الأَمَلِ في قِيامِهِ ، وَاستِكمالَ ما يُرضيكَ فيهِ صَبرا وإيمانا ويَقينا وَاحتِسابا ، ثُمَّ تَقَبَّل ذلِكَ مِنّا بِالأَضعافِ الكَثيرَةِ وَالأَجرِ العَظيمِ .
اللّهُمَّ ارزُقني فيهِ الجِدَّ وَالاِجتِهادَ وَالقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالرَّغبَةَ وَالرَّهبَةَ وَالجَزَعَ وَالرِّقَّةَ وصِدقَ اللِّسانِ ، وَالوَجَلَ مِنكَ وَالرَّجاءَ لَكَ وَالتَّوَكُّلَ عَلَيكَ وَالثِّقَةَ بِكَ ، وَالوَرَعَ عَن مَحارِمِكَ بِصالِحِ القَولِ ومَقبولِ السَّعيِ ومَرفوعِ العَمَلِ ومُستَجابِ الدُّعاءِ ولا تَحُل بَيني وبَينَ شَيءٍ مِن ذلِكَ بِعَرَضِ ولا مَرَضٍ ولا هَمٍّ ولا غَمٍّ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۳
ب ـ دُعاءُ «اللّهُمَّ رَبَّ شَهرِ رَمَضانَ»
۲۱۶.البلد الأمين :ثُمَّ ادعُ بِما ذَكَرَهُ السَّيِّدُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ باقي رحمه الله فِي اختِيارِهِ ؛ فَقَد رُوِيَ أنَّهُ مَن دَعا بِهِ كُلَّ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَ أربَعينَ سَنَةً ، وهُوَ :
اللّهُمَّ رَبَّ شَهرِ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ وَافتَرَضتَ عَلى عِبادِكَ فيهِ الصِّيامَ ، اُرزُقني حَجَّ بَيتِكَ الحَرامِ في هذَا العامِ وفي كُلِّ عامٍ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ العِظامَ ؛ فَإِنَّهُ لا يَغفِرُها غَيرُكَ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ . ۴
1.الرَّجْل : جماعة الراجِل ، كالرَّكْب (المحيط في اللغة : ج ۷ ص ۸۱) .
2.الأخدان : جمع خِدْن وخَدِين وهو الصديق (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۱۳۹) .
3.الكافي : ج ۴ ص ۷۵ ح ۷ .
4.البلد الأمين : ص ۲۲۳ ، المزار الكبير : ص ۶۲۸ .