113
مراقبات شهر رمضان

ه ـ الدُّعاء

۱۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ عَبدٍ صائِمٍ دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ عِندَ إفطارِهِ ، اُعطِيَها فِي الدُّنيا أو ذُخِرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ . ۱

و ـ الدُّعاءُ بِالمَأثورِ عِندَ الإِفطارِ

۱۵۷.سنن أبي داود :عَن مُعاذِ بنِ زُهرَةَ أنَّهُ بَلَغَهُ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا أفطَرَ قالَ :
اللّهُمَّ لَكَ صُمتُ وعَلى رِزقِكَ أفطَرتُ . ۲

۱۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلصّائِمِ عِندَ فِطرِهِ دَعوَةً :
اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ أن تَغفِرَ لي ذُنوبي . ۳

۱۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَصومُ فَيَقولُ عِندَ إفطارِهِ :
«يا عَظيمُ يا عَظيمُ ؛ أنتَ إلهي لا إلهَ لي غَيرُكَ ، اِغفِر لِيَ الذَّنبَ العَظيمَ ؛ إنَّهُ لا يَغفِرُ الذَّنبَ العَظيمَ إلاَّ العَظيمُ» إلاّ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ . ۴

۱۶۰.الإمام الباقر عليه السلام :جاءَ قَنبَرٌ مَولى عَلِيٍّ عليه السلام بِفِطرِهِ إلَيهِ ... فَلَمّا أرادَ أن يَشرَبَ قالَ :
بِاسمِ اللّهِ ، اللّهُمَّ لَكَ صُمنا وعَلى رِزقِكَ أفطَرنا ، فَتَقَبَّل مِنّا إنَّكَ أنتَ السَّميعُ العَليمُ . ۵

۱۶۱.الإمام الحسن عليه السلام :إنَّ لِكُلِّ صائِمٍ عِندَ فُطورِهِ دَعوَةً مُستَجابَةً ، فَإِذا كانَ أوَّلُ لُقمَةٍ فَقُل :

1.نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۱۹۰ ، كنز العمّال : ج ۸ ح ۴۵۱ ص ۲۳۶۱۳ .

2.سنن أبي داود : ج ۲ ص ۳۰۶ ح ۲۳۵۸ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۰۰ ح ۹۴۷ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۵۸۳ ح ۱۵۳۵ ، مستدرك الوسائل : ج ۷ ص ۳۶۱ ح ۸۴۱۷ نقلاً عن درر اللآلي وفيه «إنّ للصائم عند فطره دعوة لا تردّ ، فيقول إذا أفطر : ...» .

4.الإقبال : ج ۱ ص ۲۴۰ ؛ تاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۲۳۸ ح ۱۱۴۷۹ .

5.تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۲۰۰ ح ۵۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۳۳۹ ح ۲۴ .


مراقبات شهر رمضان
112

بِالإِفطارِ فَلا تُخالِف عَلَيهِم وأفطِر مَعَهُم ، وإلاّ فَابدَأ بِالصَّلاةِ ؛ فَإِنَّها أفضَلُ مِنَ الإِفطارِ ، وتُكتَبُ صَلاتُكَ وأنتَ صائِمٌ أحَبُّ إلَيَّ . ۱

ج ـ الصَّدَقَة

۱۵۳.الإمام الرضا عليه السلام :مَن تَصَدَّقَ وَقتَ إفطارِهِ عَلى مِسكينٍ بِرَغيفٍ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذَنبَهُ ، وكَتَبَ لَهُ ثَوابَ عِتقِ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إسماعيلَ . ۲

۱۵۴.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام إذا كانَ اليَومُ الَّذي يَصومُ فيهِ أمَرَ بِشاةٍ فَتُذبَحُ وتُقطَعُ أعضاءً وتُطبَخُ ، فَإِذا كانَ عِندَ المَساءِ أكَبَّ عَلَى القُدورِ حَتّى يَجِدَ ريحَ المَرَقِ وهُوَ صائِمٌ ، ثُمَّ يَقولُ : «هاتُوا القِصاعَ ۳ ، اِغرِفوا لاِلِ فُلانٍ وَاغرِفوا لاِلِ فُلانٍ» ، ثُمَّ يُؤتى بِخُبزٍ وتَمرٍ فَيَكونُ ذلِكَ عَشاءَهُ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ . ۴

راجع : ص 119 (ما يؤكّد استحبابه من الأعمال / كثرة الإنفاق) .

د ـ قِراءَةُ سورَةِ القَدرِ

۱۵۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :مَن قَرَأَ «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» عِندَ فُطورِهِ وعِندَ سَحورِهِ ، كانَ فيما بَينَهُما كَالمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّهِ تَعالى . ۵

1.المقنعة : ص ۳۱۸ . قال الشيخ المفيد قدس سره في ذيل الخبر : «وقَد رُوِيَ أيضا في ذلِكَ أنَّكَ إذا كُنتَ تَتَمَكَّنُ مِنَ الصَّلاةِ وتَعقِلُها وتَأتي بِها عَلى حُدودِها قَبلَ أن تُفطِرَ ، فَالأَفضَلُ أن تُصَلِّيَ قَبلَ الإِفطارِ ، وإن كُنتَ مِمَّن تُنازِعُكَ نَفسُكَ الإِفطارَ وتَشغَلُكَ شَهوَتُكَ عَنِ الصَّلاةِ فَابدَأ بِالإِفطارِ ؛ لِيُذهِبَ عَنكَ وَسواسَ النَّفسِ اللَّوّامَةِ ، غَيرَ أنَّ ذلِكَ مَشروطٌ بِأَنَّهُ لا يَشتَغِلُ بِالإِفطارِ قَبلَ الصَّلاةِ إلى أن يَخرُجَ وَقتُ الصَّلاةِ» .

2.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۹۶ ح ۸۰ وص ۱۰۶ ح ۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۱۸ ح ۱۰ .

3.القِصاع : جمع قَصعة ؛ الصَّحْفةُ أو الضخمة منها تُشبع العشرة (تاج العروس : ج ۱۱ ص ۳۷۵) .

4.الكافي : ج ۴ ص ۶۸ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۱۷ ح ۶ .

5.الإقبال : ج ۱ ص ۲۴۰ .

  • نام منبع :
    مراقبات شهر رمضان
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 105014
الصفحه من 308
طباعه  ارسل الي