مُفرَداتِ العَشرِ الأواخِرِ مِن شهرِ رَمضانَ» ، وذَكَرَ أنَّه بِلا خِلافٍ . ۱
۷۳۹.الشيخ المفيد قدس سره في مسارّ الشيعة :في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِنهُ كانَ الإِسراءُ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وفيها رَفَعَ اللّهُ عيسَى بنَ مَريَمَ عليهماالسلام ، وفيها قُبِضُ موسَى بنُ عِمرانَ عليه السلام ، وفي مِثلِها قُبِضُ وَصِيُّهُ يوشَعُ بنُ نونٍ عليه السلام ، وفيها كانَت وَفاةُ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام سَنَةَ أربَعينَ مِنَ الهِجرَةِ ولَهُ يَومَئِذٍ ثَلاثٌ وسِتّونَ سَنَةً .
وهِيَ اللَّيلَةُ الَّتي يَتَجَدَّدُ فيها أحزانُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام وأشياعِهِم ، وَالغُسلُ فيها كَالَّذي ذَكَرتُهُ ، وصَلاةُ مِئَةِ رَكعَةٍ كَصَلاةِ لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ حَسَبَ ما قَدَّمناهُ .
وَالإِكثارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَالاِجتِهادُ فِي الدُّعاءِ عَلى ظالِمِيهِم ، ومُواصَلَةُ اللَّعنَةِ عَلى قاتِلي أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام ، ومَن طَرَّقَ عَلى ذلِكَ وسَبَّبَهُ ، وآثَرَهُ ورَضِيَهُ مِن سائِرِ النّاسِ . ۲
وانظر : ص 419 (أيّ ليلة هي / في العشر الأواخر) . ص 421 (ليلة ثلاث وعشرين و إحدى و عشرين) . ص 426 (دور ثلاث ليال في التقدير) . ص 429 (سترها نظراً لكم) . ص 321 (الأعمال المختصّة بالعشر الأواخر) .
ج ـ التَّأكيدُ عَلَى الصَّلاةِ وَالدُّعاءِ فيها وفي يَومِها
۷۴۰.الإقبال عن حمّاد بن عثمان :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام لَيلَةَ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، فَقالَ لي : «يا حَمّادُ ، اغتَسَلتَ؟»
قُلتُ : نَعَم ، جُعِلتُ فِداكَ ! فَدَعا بِحَصيرٍ ، ثُمَّ قالَ : «إلى لِزقي فَصَلِّ» . فَلَم يَزَل يُصَلِّي وأنَا اُصَلّي إلى لِزقِهِ حَتّى فَرَغنا مِن جَميعِ صَلاتِنا ، ثُمَّ أخَذَ