مولده و وفاته
لم تحدّد كتب التراجم تاريخ مولده ، ولكن اتّفقوا على أنّه توفّي سنة 1041 ، وذلك عندما سافر من أصفهان بصحبة الشاه صفيّ الدين الصفوي خليفة شاه عباس الماضي إلى زيارة العتبات المقدّسة في أواخر عمره ففاجأته المنيّة قرب قرية ذي الكفل بين الحلّة والنجف في السنة المذكورة ، ودفن في النجف الأشرف . وقد قيل في تاريخ وفاته بالفارسيّة :
عروس علم دين را مرده داماد . ۱
منزلته في الفكر الإسلامي
لا شكّ في أنّ المير داماد من أجلّة علماء الشيعة ومؤلّفيهم ، ومن أئمّة الحكمة والفلسفة والكلام والفقه والآثار على رأس القرن الحادي عشر .
واتّفق مترجموه في الإقرار بفضله وجلالته وجامعيّته في العلوم الإسلامية وغيرها من الرياضيات والطبيعيات والأدب ؛ حتى اشتهر بالمعلّم الثالث . ۲