بلطائف الحكمة .
قال عليه السلام : إنّ العلم ذو فضائل . [ ص۴۸ ح۲ ]
أقول : أي عدّ الرجل من العلماء الذين يؤخذ منهم العلم كما يتبادر سياق المقام ومساق المرام .
قال عليه السلام : ويده الرحمة . [ ص۴۸ ح۲ ]
أقول : أي التعطّف على الضعفاء بإيصال نوائله إليهم ، ويقال للنعمة : يد .
قال عليه السلام : وهمّته السلامة . [ ص۴۸ ح۲ ]
أقول : أي قصده السلامة من المهلكات في النشأتين .
قال عليه السلام : وحكمته . [ ص۴۸ ح۲ ]
أقول : الظاهر أنّه بكسر الحاء وسكون الكاف .
والورع : الاجتناب عن محارم اللّه تعالى .
وأمّا كون ذلك بالحاء المهملة والكاف والميم المفتوحات : ما أحاط من اللجام بحنك الدابّة وهي حديدة ، والعرب يتّخذها من القدّ ونحوه ^۱ ، فهو احتمال لا يجمع عن بعد .
قال عليه السلام : ومستقرّه . [ ص۴۸ ح۲ ]
أقول : بفتح القاف مصدر ميمي أو اسم مكان .
قال عليه السلام : النجاة . [ ص۴۸ ح۲ ]
أقول : من شُبَه المنكرين لاُصول العقائد مثلاً ، والتخلّصُ عنها يوجب استقرار العلم والعالم .
قال عليه السلام : العافية . [ ص۴۸ ح۲ ]
أقول : أي البراءة من الأمراض النفسانيّة الحاصلة من مجالسة السفهاء ومعاشرتهم . قال : ذلك لصدّ العالم عن أن يسرّ إلى سراقات المجد والكمال ، وصقع جناب المقدَّس والبهاء .

قال عليه السلام : ليباهي . [ ص۴۷ ح۶ ]
أقول : المباهاة : المفاخرة والمماراة والجدل .

[ باب لزوم الحجّة على العالم وتشديد الأمر عليه ]

قال عليه السلام : للعلماء السوء . [ ص۴۷ ح۲ ]
أقول : بفتح السين المهملة ، مصدر ساء يسوء ، وبضمّ السين الاسم منه ^۱ ، والوصف به للمبالغة ، وعدم جمعه لمصدريّته .
قال عليه السلام : تلظّى . [ ص۴۷ ح۲ ]
أقول : فعل ماض من باب التفعُّل . والتعبير عن المستقبل المتحقّق وقوعُه بالماضي ، أو مستقبل بحذف أحد التاءين .
وتلظّي النار : تلهُّبها واتّقادها ^۲ .
قال عليه السلام : وصفوا عدلاً . [ ص۴۷ ح۴ ]
أقول : أي حقّاً واجباً كان أو غيره أو حكماً بين الناس .

باب النوادر

قال : النوادر . [ ص۴۸ ]
أقول : المراد بالنوادر أحاديث متفرّقة تناسب الأبواب من غير أن يجمعها باب وعنوان .
قال عليه السلام : روّحوا أنفسكم . [ ص۴۸ ح۱ ]
أقول : إنّه تفعيل من الراحة ، أي اجعلوها في راحة حتّى لا تكلّ ، أو بعد الكلال ^۳