فِي الشَّهرِ مَرَّةً ، ولَو فِي السَّنَةِ مَرَّةً ، ولَو فِي الدَّهرِ مَرَّةً ؛ فَإِنَّ فِي القَلبِ حَبَّةً مِنَ الجُنونِ وَالجُذامِ وَالبَرَصِ ، وشَمُّهُ يَدفَعُها . ۱
9 / 1 ـ 13
دَورُ الحِجامَةِ فِي الوِقايَةِ مِنَ الأَمراضِ الجِلدِيَّةِ ومُعالَجَتِها
۸۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الحِجامَةَ فِي الرَّأسِ دَواءٌ مِن داءِ الجُنونِ ، وَالجُذامِ ، وَالعَشا ۲ ، وَالبَرَصِ ، وَالصُّداعِ . ۳
۸۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالحِجامَةِ في جَوزَةِ القَمَحدُوَةِ ۴ ؛ فَإِنَّهُ دَواءٌ مِنِ اثنَينِ وسَبعينَ داءً ، وخَمسَةِ أدواءٍ مِنَ الجُنونِ ، وَالجُذامِ ، وَالبَرَصِ ، ووَجَعِ الأَضراسِ . ۵
۸۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ احتَجَمَ يَومَ الثُّلاثاءِ لِسَبعَ عَشرَةَ ، أو تِسعَ عَشرَةَ ، أو لاِءِحدى وعِشرينَ مِنَ الشَّهرِ كانَت لَهُ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ مِن أدواءِ السَّنَةِ كُلِّها ، وكانَت لِما سِوى ذلِكَ شِفاءٌ مِن وَجَعِ الرَّأسِ ، وَالأَضراسِ ، وَالجُنونِ ، وَالجُذامِ ، وَالبَرَصِ . ۶
1.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۱۰ ، بحارالأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۹۹؛ تاريخ دمشق ، ج ۱۴ ، ص ۳۶ ، ح ۳۳۶۸ عن شريح عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه.
2.العَشا ـ مقصور ـ : مصدر الأعشى ؛ وهو الذي لا يُبصر بالليل ويبصر بالنهار (الصحاح ، ج۶ ، ص۲۴۲۷) .
3.المعجم الكبير ، ج ۲۳ ، ص ۲۹۹ ، ح ۶۶۷ عن اُمّ سلمة وج ۱۲ ، ص ۲۲۵ ، ح ۱۳۱۵۰ عن ابن عمر ، الفردوس ، ج ۲ ، ص ۱۵۴ ، ح ۲۷۷۹ عن ابن عبّاس وكلاهما نحوه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۱۳ ، ح ۲۸۱۲۹؛ ، بحار الأنوار ج ۶۲ ، ص ۱۲۶ ، ح ۸۱ .
4.القَمَحدُوَة : ما أشرف على القفا من عظم الرأس والهامة فوقها (لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۵۵۳).
5.المعجم الكبير ، ج ۸ ، ص ۳۶ ، ح ۷۳۰۶ عن عبد الحميد بن صيفي عن أبيه عن جدّه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۱۴ ، ح ۲۸۱۳۳.
6.الخصال ، ص ۳۸۵ ، ح ۶۸ عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۱۰ ، ح ۷ وفيه «أو أربع عشرة» بدل «أو تسع عشرة».