289
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

فِي الشَّهرِ مَرَّةً ، ولَو فِي السَّنَةِ مَرَّةً ، ولَو فِي الدَّهرِ مَرَّةً ؛ فَإِنَّ فِي القَلبِ حَبَّةً مِنَ الجُنونِ وَالجُذامِ وَالبَرَصِ ، وشَمُّهُ يَدفَعُها . ۱

9 / 1 ـ 13

دَورُ الحِجامَةِ فِي الوِقايَةِ مِنَ الأَمراضِ الجِلدِيَّةِ ومُعالَجَتِها

۸۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الحِجامَةَ فِي الرَّأسِ دَواءٌ مِن داءِ الجُنونِ ، وَالجُذامِ ، وَالعَشا ۲ ، وَالبَرَصِ ، وَالصُّداعِ . ۳

۸۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالحِجامَةِ في جَوزَةِ القَمَحدُوَةِ ۴ ؛ فَإِنَّهُ دَواءٌ مِنِ اثنَينِ وسَبعينَ داءً ، وخَمسَةِ أدواءٍ مِنَ الجُنونِ ، وَالجُذامِ ، وَالبَرَصِ ، ووَجَعِ الأَضراسِ . ۵

۸۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ احتَجَمَ يَومَ الثُّلاثاءِ لِسَبعَ عَشرَةَ ، أو تِسعَ عَشرَةَ ، أو لاِءِحدى وعِشرينَ مِنَ الشَّهرِ كانَت لَهُ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ مِن أدواءِ السَّنَةِ كُلِّها ، وكانَت لِما سِوى ذلِكَ شِفاءٌ مِن وَجَعِ الرَّأسِ ، وَالأَضراسِ ، وَالجُنونِ ، وَالجُذامِ ، وَالبَرَصِ . ۶

1.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۱۰ ، بحارالأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۹۹؛ تاريخ دمشق ، ج ۱۴ ، ص ۳۶ ، ح ۳۳۶۸ عن شريح عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه.

2.العَشا ـ مقصور ـ : مصدر الأعشى ؛ وهو الذي لا يُبصر بالليل ويبصر بالنهار (الصحاح ، ج۶ ، ص۲۴۲۷) .

3.المعجم الكبير ، ج ۲۳ ، ص ۲۹۹ ، ح ۶۶۷ عن اُمّ سلمة وج ۱۲ ، ص ۲۲۵ ، ح ۱۳۱۵۰ عن ابن عمر ، الفردوس ، ج ۲ ، ص ۱۵۴ ، ح ۲۷۷۹ عن ابن عبّاس وكلاهما نحوه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۱۳ ، ح ۲۸۱۲۹؛ ، بحار الأنوار ج ۶۲ ، ص ۱۲۶ ، ح ۸۱ .

4.القَمَحدُوَة : ما أشرف على القفا من عظم الرأس والهامة فوقها (لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۵۵۳).

5.المعجم الكبير ، ج ۸ ، ص ۳۶ ، ح ۷۳۰۶ عن عبد الحميد بن صيفي عن أبيه عن جدّه ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۱۴ ، ح ۲۸۱۳۳.

6.الخصال ، ص ۳۸۵ ، ح ۶۸ عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۱۰ ، ح ۷ وفيه «أو أربع عشرة» بدل «أو تسع عشرة».


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
288

۸۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا دَخَلتُم بَلدَةً وَبيئاً فَخِفتُم وَباءَها ۱ ، فَعَلَيكُم بِبَصَلِها ؛ فَإِنَّهُ يُجلِي البَصَرَ ، ويُنَقِّي الشَّعرَ ، ويَزيدُ في ماءِ الصُّلبِ ، ويَزيدُ فِي الخُطى ، ويَذهَبُ بِالحَمَاَـ وهُوَ السَّوادُ فِي الوَجهِ ـ وَالإِعياءِ أيضاً . ۲

9 / 1 ـ 11

السَّنا

۸۲۰.الإمام الصادق عليه السلام :لَو عَلِمَ النّاسُ ما فِي السَّنا ۳ لَبَلَغوا كُلَّ مِثقالٍ مِنهُ بِمِثقالَينِ مِن ذَهَبٍ ! أما إنَّهُ أمانٌ مِنَ البَهَقِ ۴ وَالبَرَصِ وَالجُذامِ وَالجُنونِ وَالفالِجِ وَاللَّقوَةِ . . . ويُؤخَذُ مَعَ الزَّبيبِ الأحمَرِ الَّذي لا نَوى لَهُ ، ويُجعَلُ مَعَهُ هَليلَجٌ ۵ كابُلِيٌّ وأصفَرُ وأسوَدُ أجزاءً سَواءً ، يُؤخَذُ عَلَى الرِّيقِ مِقدارُ ثَلاثَةِ دَراهِمَ ، وإذا أوَيتَ إلى فِراشِكَ مِثلُهُ ، وهُوَ سَيِّدُ الأَدوِيَةِ . ۶

9 / 1 ـ 12

دَورُ المَشموماتِ فِي الوِقايَةِ مِنَ الأَمراضِ الجِلدِيَّةِ

۸۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شُمُّوا النَّرجِسَ ۷ ولَو فِي اليَومِ مَرَّةً ، ولَو فِي الاُسبوعِ مَرَّةً ، ولَو

1.مرّ معناه في ص ۱۸۴ (ح ۴۵۷) .

2.بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۵۲ ، ح ۲۱ نقلاً عن الفردوس عن أبي الدرداء .

3.يأتي معناه في ص ۶۰۳ (السنا) .

4.بَهِقَ الجَسَدُ : إذا اعتراه بياض مخالف للونه ، وليس ببرص (المصباح المنير ، ص ۶۴) .

5.مرّ معناه في ص ۱۶۱ .

6.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۳۸۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۱۸ ، ح ۳.

7.النَّرجِس : نبتٌ من الرياحين ، ومنه أنواع تزرع لجمال زهرها وطيب رائحته ، وزهرته تُشبَّه بها الأعيُن (المعجم الوسيط ، ج۲ ، ص۹۱۲) .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 150187
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي