ب ـ إذا تيسّر الحصول على مصادر الحديث الأصليّة نقلناه منها ، وإلاّ نقلناه من الكتب التي هي واسطة في النقل .
ج ـ يعدّ بحار الأنوار من المجاميع الروائيّة الشيعيّة ، وكنز العمّال من المجاميع الروائيّة السنّيّة ، فلذا حاولنا إدراجهما في نهاية كلّ تخريجه بغية تيسير السبيل أمام القرّاء للعودة إلى الحديث .
د ـ بعد ذكر مصادر الحديث والتوثيق لها في الهامش ، قد تأتي أحيانا إحالة إلى مصادر اُخرى اُشير إليها بكلمة «راجع» ، ممّا يعني في نسق هذه المنهجيّة وجود اختلاف كبير بين النصّ المنقول في الكتاب والنصّ المحال عليه ؛ وفي الوقت ذاته يعدّ الاطّلاع عليه نافعا .
4 . نقد النّصّ والتنظيم النّهائي
بعد تخريج المصادر والتنضيد الأوّليّ للحروف المطبعيّة قام الأخ الفاضل رسول اُفقي ـ أحد محقّقي دار الحديث ـ بمراجعة متن الكتاب ونقده ، ثُمّ عرضه عليَّ مع عدد من الاقتراحات ، فراجعته ودقّقت فيه مرّة اُخرى مع الاهتمام بالاقتراحات المعروضة ، وأجريتُ عليه الإصلاحات المطلوبة في الشكل والمحتوى .
5 . إعداد المدخل والتحليلات المطلوبة
وهي آخر مرحلة من مراحل تدوين موسوعة الأحاديث الطبّية ، وإنّني تولّيتُ إنجازها بعد الفراغ من المراحل السابقة ، وبالنظر إلى الملاحظات الجديدة التي بدت لي إبّان إعداد التحليلات ، تمّ تغيير الانتقاء السابق في قسم من الكتاب في سياق إضافة بعض الأبواب والعناوين الجديدة .