27
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

ب ـ إذا تيسّر الحصول على مصادر الحديث الأصليّة نقلناه منها ، وإلاّ نقلناه من الكتب التي هي واسطة في النقل .
ج ـ يعدّ بحار الأنوار من المجاميع الروائيّة الشيعيّة ، وكنز العمّال من المجاميع الروائيّة السنّيّة ، فلذا حاولنا إدراجهما في نهاية كلّ تخريجه بغية تيسير السبيل أمام القرّاء للعودة إلى الحديث .
د ـ بعد ذكر مصادر الحديث والتوثيق لها في الهامش ، قد تأتي أحيانا إحالة إلى مصادر اُخرى اُشير إليها بكلمة «راجع» ، ممّا يعني في نسق هذه المنهجيّة وجود اختلاف كبير بين النصّ المنقول في الكتاب والنصّ المحال عليه ؛ وفي الوقت ذاته يعدّ الاطّلاع عليه نافعا .

4 . نقد النّصّ والتنظيم النّهائي

بعد تخريج المصادر والتنضيد الأوّليّ للحروف المطبعيّة قام الأخ الفاضل رسول اُفقي ـ أحد محقّقي دار الحديث ـ بمراجعة متن الكتاب ونقده ، ثُمّ عرضه عليَّ مع عدد من الاقتراحات ، فراجعته ودقّقت فيه مرّة اُخرى مع الاهتمام بالاقتراحات المعروضة ، وأجريتُ عليه الإصلاحات المطلوبة في الشكل والمحتوى .

5 . إعداد المدخل والتحليلات المطلوبة

وهي آخر مرحلة من مراحل تدوين موسوعة الأحاديث الطبّية ، وإنّني تولّيتُ إنجازها بعد الفراغ من المراحل السابقة ، وبالنظر إلى الملاحظات الجديدة التي بدت لي إبّان إعداد التحليلات ، تمّ تغيير الانتقاء السابق في قسم من الكتاب في سياق إضافة بعض الأبواب والعناوين الجديدة .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
26

والمرض والحكمة منه ، وواجبات المريض ، والتمريض ، وعيادة المريض ، والخواصّ الطبّية للأطعمة والأعشاب ؛ فاخترتُ قسما من الموارد المطلوبة من المصادر المعدَّة في دار الحديث ، وتعهّد الأخ الفاضل محمّدتقي سبحانينيا ـ أحد محقّقي دارالحديث ـ بالقسم الآخر .
ومن الجدير ذكره أنّي قد تولّيتُ اختيار الأحاديث وتقويمها ، وعنونتها ، وتنظيمها .

3 . التخريج

لمّا تمّ التنظيم البدائيّ للموسوعة ورُفعت النقائص الموجودة ، كُلّف القسم المختصّ بتخريج الأحاديث ، وأُنجزت التنقيبات اللازمة في هذه المرحلة عن طريق البرمجيّات ، ونُظّمت عناوين المصادر المعثور عليها على أساس حجم وثاقتها ، وإذا ما وُجد متن أقوى استُبدل بالمتن الأصليّ ، ويسترعي انتباهنا هنا عدد من الملاحظات الآتية ، وهي كما يلي :
أ ـ تمّ في هذه المرحلة حذف الرواية المكرّرة ، ولكن استُثنيت بعض الحالات ، وهي :
1 . وجود نكتة مهمّة في متن الحديث .
2 . وجود اختلاف في الألفاظ بين النصوص الحديثيّة الشيعيّة والسنّيّة .
3 . إذا كان الحديث متعلّقا ببابين أو أكثر ، بشرط ألاّ يكون طويلاً .
وفي غير هذه الموارد اُشير إلى الروايات المتكرّرة في المصادر المختلفة عن طريق إحالة في الهامش طبقا لمنهج دقيق متّبَع .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 147085
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي