163
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

2 / 9

ما يَنفَعُ لِلصُّداعِ

أ ـ غَسلُ الرَّأسِ بِالخَطمِيِّ

۳۹۷.الإمام الصادق عليه السلام :غَسلُ الرَّأسِ بِالخَطمِيِّ ۱ أمانٌ مِنَ الصُّداعِ . ۲

۳۹۸.الإمام الكاظم عليه السلام :غَسلُ الرَّأسِ بِالخَطمِيِّ يَومَ الجُمُعَةِ مِنَ السُّنَّةِ ، يُدِرُّ الرِّزقَ ، ويَصرِفُ الفَقرَ ، ويُحَسِّنُ الشَّعرَ وَالبَشَرَةَ ، وهُوَ أمانٌ مِنَ الصُّداعِ . ۳

ب ـ شُربُ الماءِ الفاتِرِ

۳۹۹.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا أفطَرَ بَدَأَ بِحَلواءَ يُفطِرُ عَلَيها ، فَإِن لَم يَجِد فَسُكَّرَةٍ أو تَمَراتٍ ، فَإِذا أعوَزَ ذلِكَ كُلُّهُ فَماءٍ فاتِرٍ ۴ ، وكانَ يَقولُ : يُنَقِّي المَعِدَةَ وَالكَبِدَ . . . ويَذهَبُ بِالصُّداعِ . ۵

ج ـ غَسلُ القَدَمَينِ بِالماءِ البارِدِ

۴۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :غَسلُ القَدَمَينِ بِالماءِ البارِدِ عَقيبَ الخُروجِ مِنَ الحَمّامِ أمانٌ مِنَ الصُّداعِ . ۶

1.الخطْميّ : نبات من الفصيلة الخُبّازيّة ، كثير النفع ، يُدقّ ورقه يابسا ويُجعل غِسْلاً للرأس فيُنقّيه (المعجم الوسيط ، ج۱ ، ص۲۴۵) .

2.ثواب الأعمال ، ص ۳۶ ، ح ۱ عن عمر بن يزيد ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۸۶ ، ح ۱.

3.الاُصول الستّة عشر ، ص ۵۵ ، جامع الأحاديث للقمّي ، ص ۱۶۰ كلاهما عن زيد النرسي ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۸۸ ، ح ۹ و ج ۸۹ ، ص ۳۵۶ .

4.ماءٌ فاترٌ : بين الحارّ والبارد (لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۴۳) .

5.الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۵۳ ، ح ۴ ، المقنعة ، ص ۳۱۷ نحوه وكلاهما عن عبد اللّه بن مسكان ، المصباح للكفعمي ، ص ۸۳۵ .

6.الأحكام النبويّة في الصناعة الطبيّة ، ج ۲ ، ص ۲۶ ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۴۸ ، ح ۲۸۳۰۰ نقلاً عن أبي نعيم في الطبّ عن أبي هريرة.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
162

فَكَشَفَ الغِطاءَ عَنهُ، ثُمَّ قالَ: كُلوا بِاسمِ اللّهِ، نِعمَ الطَّعامُ الزَّبيبُ؛ يَشُدُّ العَصَبَ... . ۱

۳۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالزَّبيبِ ؛ فَإِنَّهُ يَكشِفُ المِرَّةَ ، ويَذهَبُ بِالبَلغَمِ ، ويَشُدُّ العَصَبَ ، ويَذهَبُ بِالإِعياءِ ، ويُحَسِّنُ الخُلُقَ ، ويُطَيِّبُ النَّفسَ ، ويَذهَبُ بِالغَمِّ . ۲

ب ـ أكلُ لَحمِ الضَّأنِ بِاللَّبَنِ

۳۹۵.الإمام الصادق عليه السلام :مَن أصابَهُ ضَعفٌ في قَلبِهِ أو بَدَنِهِ فَليَأكُل لَحمَ الضَّأنِ ۳ بِاللَّبَنِ؛ فَإِنَّهُ يُخرِجُ مِن أوصالِهِ كُلَّ داءٍ وغائِلَةٍ ، ويُقَوّي جِسمَهُ ويَشُدُّ لِثَتَهُ. ۴

2 / 8

ما يُلَيِّنُ العَصَبَ

۳۹۶.الإمام الرضا عليه السلام :. . . ومَنفَعَةُ الحَمّامِ تُؤَدّي إلَى الاِعتِدالِ ، ويُنَقِّي الدَّرَنَ ۵ ، ويُلَيِّنُ العَصَبَ وَالعُروقَ ، ويُقَوِّي الأَعضاءَ الكِبارَ ، ويُذيبُ الفُضولَ وَالعُفوناتِ . ۶

1.الاختصاص ، ص ۱۲۴ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۵۳ ، ح ۱۱ ؛ تاريخ دمشق ، ج ۲۱ ، ص ۶۰ ، ح ۴۷۲۴ ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۴۱ ، ح ۲۸۲۶۶ .

2.الخصال ، ص ۳۴۴ ، ح ۹ عن أحمد الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين ، ص ۳۴۰ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۰ ، ح ۱۲۷۲ نحوه وفيه «... ويصحّ الجسم و ...» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۵۱ ، ح ۱ ؛ كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۴۱ ، ح ۲۸۲۶۵ نقلاً عن أبي نعيم عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

3.الضأن : ذوات الصوف من الغنم (المصباح المنير ، ص۳۶۵).

4.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۶۴ عن عبد الرحيم بن عبد المجيد القصير ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۵۹ ، ح ۱۸۱۹ عن عبد اللّه بن سنان وليس فيه من «فإنّه يخرج...» ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۹۴ ، ح ۹ .

5.الدَّرَنُ : الوَسَخ (النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۱۵).

6.طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۲۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 147028
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي