153
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

ب ـ التَّدهينُ

۳۵۰.الإمام عليّ عليه السلام :الدُّهنُ يُلَيِّنُ البَشَرَةَ ، ويَزيدُ فِي الدِّماغِ ، ويُسَهِّلُ مَجارِيَ الماءِ ، ويُذهِبُ القَشَفَ ۱ ، ويُسفِرُ اللَّونَ . ۲

۳۵۱.الإمام الصادق عليه السلام :دُهنُ البَنَفسَجِ يَرزُنُ ۳ الدِّماغَ . ۴

ج ـ الحِجامَةُ

۳۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحِجامَةُ تَزيدُ العَقلَ ، وتَزيدُ الحافِظَ حِفظاً . ۵

۳۵۳.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ الحِجامَةَ تُصَحِّحُ البَدَنَ ، وتَشُدُّ العَقلَ . ۶

د ـ الخَلُّ

۳۵۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنّا لَنَبدَأُ بِالخَلِّ عِندَنا ، كَما تَبدَؤونَ بِالمِلحِ عِندَكُم ؛ فَإِنَّ الخَلَ لَيَشُدُّ العَقلَ . ۷

1.القَشَفُ : قَذَرُ الجِلْد (لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۲۸۲).

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۱۹ ، ح ۱ وح ۴ وفيه «يحسن» بدل «يسفر» وكلاهما عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ،الخصال ،ص ۶۱۱ ، ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، تحف العقول ، ص ۱۰۰ نحوه ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۱۱ ، ح ۲۴۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۱۰ ، ص ۹۰ ، ح ۱.

3.الرزانةُ : في الأصل : الثِّقَلُ ، وشيءٌ رزينٌ أي ثقيل (لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۷۹) .

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۵۲۲ ، ح ۸ عن محمّد بن سوقة ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۲۳ ، ح ۸ .

5.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۷۴ ، ح ۵۱۸ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۲۶ ، ح ۸۲؛ سنن ابن ماجة ، ج ۲ ، ص ۱۱۵۴ ، ح ۳۴۸۸ ، المستدرك على الصحيحين ، ج ۴ ، ص ۲۳۴ ، ح ۷۴۷۹ كلاهما نحوه ، الفردوس ، ج ۲ ، ص ۱۵۴ ، ح ۲۷۸۱ كلّها عن ابن عمر.

6.الخصال ، ص ۶۱۱ ، ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول ، ص ۱۰۰ وفيه «تُصِحُّ» بدل «تُصَحِّحُ» ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۱۴ ، ح ۱۸ .

7.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۲۹ ، ح ۵ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۸۳ ، ح ۱۹۱۵ كلاهما عن إسماعيل بن جابر ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۱۳ ، ح ۱۳۹۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۶ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
152

رُبَّما وَقَعَت فِي الرَّأسِ ، ثُمَّ قَد جُلِّلَتِ الجُمجُمَةُ بِالشَّعرِ حَتّى صارَ بِمَنزِلَةِ الفَروِ لِلرَّأسِ تَستُرُهُ مِن شِدَّةِ الحَرِّ وَالبَردِ ؛ فَمَن حَصَّنَ الدِّماغَ هذا التَّحصينَ إلاَّ الَّذي خَلَقَهُ وجَعَلَهُ يَنبوعَ الحِسِّ وَالمُستَحِقَّ لِلحيطَةِ وَالصِّيانَةِ لِعُلُوِّ مَنزِلَتِهِ مِنَ البَدَنِ وَارتفاعِ دَرَجَتِهِ وخَطَرِ مَرتَبَتِهِ ؟ . . .
يا مُفَضَّلُ ، مَن غَيَّبَ الفُؤادَ في جَوفِ الصَّدرِ وكَساهُ المِدرَعَةَ الَّتي هِيَ غِشاؤُهُ ، وحَصَّنَهُ بِالجَوانِحِ ۱ وما عَلَيها مِنَ اللَّحمِ وَالعَصَبِ ؛ لِئَلاّ يَصِلَ إلَيهِ ما يَنكَؤُه؟ . . .
فَكِّر يا مُفَضَّلُ ، لِمَ صارَ المُخُّ الرَّقيقُ مُحَصَّنا في أنابيبِ العِظامِ ، هَل ذلِكَ إلاّ لِيَحفَظَهُ ويَصونَهُ ؟ ! . ۲

2 / 2

ما يَشُدُّ العَقلَ

أ ـ الباقِلاَءُ

۳۴۹.الإمام الصادق عليه السلام :أكلُ الباقِلّى ۳ يُمَخِّخُ السّاقَينِ ، ويَزيدُ فِي الدِّماغِ ، ويُوَلِّدُ الدَّمَ الطَّرِيَّ . ۴

1.الجَوَانِحُ : الأضلاع التي تحت الترائب ، وهي ممّا يلي الصدر كالضلوع ممّا يلي الظهر (الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۶۰) .

2.بحار الأنوار ، ج ۶۱ ، ص ۳۲۵ ، ح ۳۰ وج ۳ ، ص ۷۲ كلاهما نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل.

3.الباقِلّى ـ ويُخَفّف ـ ، والباقلاء ـ مخفّفة ممدودة ـ : الفول (القاموس المحيط ، ج۳ ، ص۳۳۶) .

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۴۴ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۰۹ ، ح ۲۰۲۸ وليس فيه «الطري» وكلاهما عن محمّد بن عبد اللّه ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۳۴۸ وفيه «كلوا الباقِلّى فإنّه يمخّخ ...» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۶۶ ، ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 147090
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي