الفصل الأوّل : في الدعاء لأخيك بظهر الغيب
۱۹۱۷.عن إبراهيم بن عُمر اليماني قال :قال أبو عبداللّه عليه السلام : مَنْ أكرمَ مؤمنا فإنّما يُكرِمُ اللّه ، ومَن دعا لأخيه المؤمن دَفَعَ اللّهُ عنه البلاء ودَرَّ عليه الرزق ۱ .
۱۹۱۸.وقال عليه السلام :دُعاءُ المؤمن للمؤمن بِظَهر الغيب يَدفعُ عنه البلاء ويَدُرُّ عليه الرزق ۲ .
۱۹۱۹.عنه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ما مِن رَجُلٍ يَدعو لأخيه بِظَهر الغيب إلاّ وَكَّلَ اللّهُ به مَلَكا يقول له : وَلَكَ مِثلُ ما دَعوتَ لأخيك ۳ .
۱۹۲۰.عن عُمر بن يزيد قال :قال أبو عبداللّه عليه السلام : مَن قَدَّمَ أربعين رَجُلاً مِن
1.المؤمن : ۵۴ / ۱۳۸ وفيه إلى «يكرم اللّه » عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وفي ذيل ح ۱۴۰ تكملته ، مستدرك الوسائل : ۱۲ / ۴۱۹ / ۱۴۴۸۸ .
2.المؤمن : ۵۴ / ذيل ح ۱۴۰ ، روضة الواعظين ۳۲۸ ، مكارم الأخلاق : ۲۷۵ كلاهما بمضمونه ، الكافي : ۲ / ۵۰۷ / ۲ مع اختلافٍ .
3.الاختصاص : ۸۴ ، مكارم الأخلاق : ۲۷۶ ، صحيح مسلم : ۸ / ۸۶ ، كنزالعمّال : ۲ / ۱۱۰ / ۳۳۸۶ ، مستدرك الوسائل : ۱۲ / ۳۸۹ / ۱۴۳۷۳ .