85
مكاتيب الأئمة ج5

[في النّفاس و المستحاضة]

۰.وَ النُّفَساءُ لا تَقعُدُ عَنِ الصَّلاةِ أَكثَرَ مِن ثَمانيَةَ عَشَرَ يَوما ، فَإِن طَهُرَت قَبلَ ذلِكَ صَلَّت ، وَ إِن لَم تَطهُر حَتَّى تَجاوَزَ ثَمانيَةَ عَشَرَ يَوما اغتَسَلَت وَ صَلَّت وَ عَمِلَت ما تَعمَلُ المُستَحاضَةِ .
وَ يُؤمِنُ بِعَذابِ القَبرِ وَ منكَرٍ وَ نَكيرٍ وَ البَعثِ بَعدَ المَوتِ ، وَ الميزانِ وَ الصِّراطِ .

[في التّبرّي]

۰.وَ البَراءَةُ مِنَ الَّذينَ ظَلَموا آلَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ هَمُّوا بِإخراجِهِم وَ سَنُّوا ظُلمَهُم وَ غَيَّروا سُنَّةَ نَبيِّهِم صلى الله عليه و آله ، وَ البَراءَةُ مِنَ النّاكِثينَ وَ القاسِطينَ وَ المارِقينَ الَّذينَ هَتَكوا حِجابَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ نَكَثوا بَيعَةَ إِمامِهِم ، وَ أَخرَجوا المَرأَةَ وَ حارَبوا أَميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وَ قَتَلوا الشِّيعَةَ المُتَّقينَ رَحمَةُ اللّهِ عَليهِم ، واجِبَةٌ ، وَ البَراءَةُ مِمَّن نَفى الأَخيارَ وَ شَرَّدَهُم ، وَ آوى الطُّرَداءِ اللُّعناءِ ، وَ جَعَلَ الأَموالَ دَولَةً بَينَ الأَغنياءِ ، وَاستَعمَلَ السُّفَهاءَ مِثلُ مُعاويةَ وَ عَمرِو بنِ العاصِ لَعينَيّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
وَ البَراءَةُ مِن أَشياعِهِم وَ الَّذينَ حارَبوا أَميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وَ قَتَلوا الأَنصارَ وَ المُهاجِرينَ وَ أَهلَ الفَضلِ وَ الصَّلاحِ مِنَ السَّابِقينَ ، وَ البَراءَةُ مِن أَهلِ الاستئثارِ ، وَ مِن أَبي موسى الأَشعَريِّ وَ أَهلِ وَلايَتِهِ «الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِـئايَـتِ رَبِّهِمْ »۱ وَ بِوَلايَةِ أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَ «لِقائِهِ» كَفَروا بِأَن لَقوا اللّهَ بِغيرِ إِمامَتِهِ « فَحَبِطَتْ أَعْمَــلُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ وَزْنًا»۲ ، فَهُم كِلابُ أَهلِ النَّارِ . وَ البَراءَةُ مِنَ الأَنصابِ وَ الأَزلامِ أَئِمَّةِ الضَّلالَةِ وَ قادَةِ الجَورِ كُلِّهِم أَوَّلِهِم وَ آخِرِهِم ، وَ البَراءَةُ مِن أَشباهِ عاقِري النَّاقَةِ أَشقياءِ الأَوَّلينَ وَ الآخِرينَ وَ مِمَّن يَتَولَاهُم .

[في الولاية]

۰.وَ الوَلايَةُ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَ الَّذينَ مَضَوا عَلى مِنهاجِ نَبيِّهِم صلى الله عليه و آله وَ لَم يُغيِّروا وَ لَم يُبَدِّلوا ،

1.الكهف : ۱۰۴ و ۱۰۵.

2.الكهف : ۱۰۵.


مكاتيب الأئمة ج5
84

[في لزوم عصمة الإمام عليه السلام ]

۰.وَ لا يَفرُضُ اللّهُ عز و جل طاعَةَ مَن يَعلَمُ أَنَّهُ يُضِلُّهُم وَ يُغويهِم ، وَ لا يَختارُ لِرِسالَتِهِ وَ لا يَصطَفي مِن عِبادِهِ مَن يَعلَمُ أنَّه يَكفُرُ بِهِ وَ بِعِبادَتِهِ وَ يَعبُدُ الشَّيطانَ دونَهُ .

[في الإسلام والإيمان]

۰.وَ إِنَّ الإِسلامَ غَيرُ الإِيمانِ ، وَ كُلُّ مُؤمِنٍ مُسلِمٍ ، وَ لَيسَ كُلُّ مُسلِمٍ مُؤمِنٍ ، وَ لا يَسرِقُ السَّارِقُ حينَ يَسرِقُ وَ هو مُؤمِنٌ ، وَ لا يَزني الزَّاني حينَ يَزني وَ هوَ مُؤمِنٌ ، وَ أَصحابُ الحُدودِ مُسلِمونَ لا مُؤمِنونَ وَ لا كافِرونَ ، وَ اللّهُ تَعالى لا يُدخِلُ النَّارَ مُؤمِنا وَ قَد وَعَدَهُ الجَنَّةَ ، وَ لا يُخرِجُ مِنَ النَّارِ كافِرا وَ قَد أَوعَدَهُ النَّارَ وَ الخُلودَ فيها ، وَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَ يَغفِرُ ما دونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ . ۱

[في الشّفاعة]

۰.وَ مُذنِبو أَهلَ التَّوحيدِ لا يُخَلَّدونَ في النَّارِ وَ يُخرَجونَ مِنها ، وَ الشَّفاعَةُ جائِزَةٌ لَهُم ، وَ أَنَّ الدَّارَ اليَومَ دارُ تَقيِّةٍ وَ هي دارُ الإِسلامِ لا دارُ كُفرٍ وَ لا دارُ إِيمانٍ .

[في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر]

۰.وَ الأَمرُ بِالمَعروفِ وَ النَّهيُ عَنِ المُنكَرِ واجِبانِ إِذا أَمكَنَ وَ لَم يَكُن خيفَةٌ عَلى النَّفسِ .

[في الإيمان]

۰.وَ الإِيمانُ هوَ أَداءُ الأَمانَةِ و اجتِنابُ جَميعِ الكَبائِرِ ، وَ هوَ مَعرِفَةٌ بِالقَلبِ وَ إقرارٌ بِاللِّسانِ وَ عَمَلٌ بِالأَركانِ .

[في صلاة العيدين]

۰.وَ التَّكبيرُ في العيدَينِ واجِبٌ في الفِطرِ في دُبُرِ خَمسِ صَلَواتٍ ، وَ يُبدَأُ بِهِ في دُبُرِ صَلاةِ المَغرِبِ لَيلَةَ الفِطرِ وَ في الأَضحى في دُبُرِ عَشرِ صَلَواتٍ ، وَ يَبدَأُ بِهِ مِن صَلاةِ الظُّهرِ يَومَ النَّحرِ وَ بِمِنىً في دُبُرِ خَمسَ عَشرَةَ صَلاةً .

1.راجع : بحار الأنوار : ج۱۰ ص۲۲۸ وج۶۹ ص۱۵۹.

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 110562
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي