207
مكاتيب الأئمة ج5

[في الأمن من وجع السّفل والبواسير]

۰.وَ مَن أَرادَ أَن يَأمَنَ وَجَعَ السُّفِل ۱
، وَ لا يَضُرُّهُ شَيءٌ مِن أَرياحِ البَواسيرِ ، فَليَأكُل سَبَعَ تَمَراتٍ هيرونٍ ۲ بِسَمنِ بَقَرٍ ، وَ يُدَهِّنُ أُنثَيَيهِ بِزِئبَقٍ خالِصٍ .

[في ازدياد الحافظة]

۰.وَ مَن أَرادَ أَن يَزيدَ في حِفظِهِ فَليأكُل سَبعَ مَثاقيلَ زَبيبا بِالغَداةِ عَلى الرِّيقِ . وَمَن أَرادَ أَن يَقِلَّ نِسيانِهِ ، وَ يَكونَ حافِظا ، فَليَأكُل في كُلِّ يَومٍ ثَلاثَ قِطَعِ زَنجَبيلٍ ، مُرَبَّىً بِالعَسَلِ ، وَ يَصطَنِعُ بِالخَردَلِ ۳ مَعَ طَعامِهِ فِي كُلِّ يَومٍ .

[في ازدياد العقل]

۰.وَ مَن أَرادَ أَن يَزيدَ في عَقلِهِ فَلا يَخرُج كُلَّ يَومٍ حَتَّى يَلوكَ عَلى الرِّيقِ ثَلاثَ هَليلَجاتٍ ۴ سودٍ مَعَ سُكَّرٍ طَبرزَدٍ .

[في تشقّق الأظفار]

۰.وَ مَن أَرادَ ألّا تَشَقَّقَ أَظفارُهُ وَ لا تَفسُدَ فَلا يُقَلِّمُ أَظفارَهُ إِلَا يَومَ الخَميسِ .

[في الأُذُن]

۰.وَ مَن أَرادَ ألّا يَشتَكيَ أُذنَهُ فَليَجعَل فيها عِندَ النَّومِ قُطنَةٌ .

[في دفع الزّكام]

۰.وَ مَن أَرادَ دَفعَ الزُّكامِ في الشِّتاءِ أَجمَع فَليَأكُل كُلَّ يَومٍ ثَلاثَ لُقَمِ شَهدٍ ۵ .

[في العسل]

۰.وَ اعلَم يا أَميرَ المُؤمِنينَ : أَنَّ لِلعَسَلِ دَلائِلٌ يُعرَفُ بِها نَفعُهُ مِن ضَرَرِهِ ، وَ ذلِكَ أَنَّ مِنهُ ما إِذا

1.أي : أسافل البدن ، أو خصوص المقعدة .

2.الهيرون : ضرب من التّمر جيّد ( راجع : تاج العروس : ج۹ ص۳۶۷ ) .

3.الخردل : بقلة معروفة ، و من خواصّها إن شرب على الرّيق ذكى الفهم ( راجع : القانون لابن سينا : ج۱ ص۴۵۴ ) .

4.الهليلج : أصناف كثيرة ، منه الأصفر الفج ، ومنه الأسود الهنديّ ، وهو البالغ النّضج وهو أسخن ، ومنه كابليّ و هو أكبر الجميع ، ومنه صينيّ وهو دقيق خفيف ( القانون لابن سينا : ج ۱ ص ۲۹۷ ) .

5.الشّهد : هو العسل.


مكاتيب الأئمة ج5
206

وَ مَن أَرادَ أَن يَأمَنَ النُّورَةَ وَ يَأمَنَ إِحراقَها ، فَليُقَلِّل مِن تَقليبِها ، وَ ليُبادِر إِذا عُمِلَت في غَسلِها ، وَ أَن يَمسَحُ البَدَنِ بِشَيءٍ مِن دُهنِ وَردٍ . فَإِن أَحرَقَت ـ وَ العياذِ بِاللّهِ ـ أُخِذَ عَدَسٌ مُقَشَّرٌ فَيُسحَقُ بِخَلٍّ وَ ماءِ وَردٍ ، وَ يُطَلَّى عَلى المَوضِعِ الّذي أَحرَقَتهُ النُّورَةُ ، فَإِنَّهُ يَبرأُ بِإذنِ اللّهِ . وَ الّذي يَمنَعُ مِن تَأثيرِ النُّورَةِ لِلبَدَنِ هوَ أَن يُدَلَّكَ عَقيبَ النُّورَةِ بِخَلِّ عِنَبٍ ، وَ دُهنِ وَردٍ دَلكا جَيِّدا .

[في حبس البول]

۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا يَشتَكيَ مَثانَتَهُ فَلا يَحبِسِ البَولَ وَ لَو عَلى ظَهرِ دابَّتِهِ .

[في شرب الماء على الطّعام]

۰.وَ مَن أَرادَ أَلّا تُؤذيَهُ مَعِدَتُهُ فَلا يَشرَب عَلى طَعامِهِ ماءً حَتَّى يَفرُغَ مِنهُ ، وَ مَن فَعَلَ ذلِكَ رَطِبَ بَدَنُهُ وَ ضَعُفَ ۱ مَعِدَتُهُ ، وَ لَم تَأخُذِ العُروقَ قُوَّةَ الطَّعامِ ؛ لِأَنَّه يَصيرُ في المَعِدَةِ فِجَّا ۲ إِذا صُبَّ الماءُ عَلى الطَّعامِ أَوَّلاً فَأَوَّلاً .

[في الأمن من الحصاة وعسر البول]

۰.وَ مَن أَرادَ أَن يَأمَنَ الحَصاةَ ، وَ عُسرَ البَولِ ، فَلا يَحبِسِ المَنيَّ عِندَ نُزولِ الشَّهوَةِ ، وَ لا يُطيلِ المَكثَ عَلى النِّساءِ .

1.كذا في المصدر ، والصحيح : « ضعفت » .

2.الفجّ ـ بالكسر ـ : الّذي لم ينضج .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 111589
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي