119
مكاتيب الأئمة ج5

54

كتابه عليه السلام إلى الفتح بن يزيد الجرجانيّ

في استعمال جلد الميتة

۰.عليّ بن إبراهيم عن المختار بن محمّد بن المختار ومحمّد بن الحسن ، عن عبداللّه بن الحسن العلويّ ، جميعا عن الفتح بن يزيد الجرجانيّ۱،عن أبي الحسن عليه السلام ، قال : كتبت إليه عليه السلام أسأله عن جلود الميتة الّتي يؤكل لحمها إن ذُكّي . فكتب :لا يُنتَفَعُ مِنَ المَيتَةٍ بِإِهابٍ وَ لا عَصَبٍ ، وَ كُلُّ ما كانَ مِنَ السِّخالِ مِنَ الصُّوفِ ـ إِن جُزَّ ـ وَ الشَّعرِ و الوَبَرِ وَ الإِنفَحَةِ وَ القَرنِ ، وَ لا يُتَعَدَّى إلى غَيرِها إِن شاءَ اللّهُ . ۲

باب الصّلاة

55

كتابه عليه السلام إلى إسماعيل بن مهران

في مواقيت الصّلاة

0.عليّ بن محمّد و محمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران 3 ،

1.راجع : ص ۲۵ الرقم ۵ .

2.الكافي : ج۶ ص۲۵۸ ح۶ ، تهذيب الأحكام : ج۹ ص۷۶ ح۵۸ ، وسائل الشيعة : ج۲۴ ص۱۸۵ ح۳۰۳۰۰.

3.إسماعيل بن مهران بن محمّد أبي نصر السّكوني ، واسم أبي نصر زيد مولى كوفيّ يكنّى أبا يعقوب ، ثقة معتمد عليه ، روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، ذكره أبو عمرو في أصحاب الرّضا عليه السلام . صنّف كتبا منها : الملاحم وكتاب ثواب القرآن ، وله كتاب الإهليلجة وكتاب صفة المؤمن والفاجر وكتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام وكتاب النّوادر ( راجع : رجال النّجاشي : ص۲۶ والرقم ۴۹ ، الفهرست للطوسي : ص ۴۶ الرقم ۳۲ ، رجال الطوسي : ص ۱۶۱ الرقم ۱۸۱۱ والرقم ۵۲۰۸ ، رجال البرقي : ص۵۵) . وفي رجال الكشّي : رُمي بالغلوّ ، ثمّ ردّ ذلك بقوله : يكذّبون عليه ، كان تقيّا ثقا خيّرا فاضلاً ( ج۲ ص۸۵۴ الرقم۱۱۰۲ ) .


مكاتيب الأئمة ج5
118

52

كتابه عليه السلام إلى الحسين بن سعيد

في التّربيع

۰.كتب الحسين بن سعيد۱إلى أبي الحسن الرِّضا عليه السلام يسألُه عن سَرير الميّت يُحمَل ، ألَه جانبٌ يُبدَأُ به في الحمل من جوانبه الأربعة ، أو ما خفّ على الرّجل يَحمِل من أيِّ الجوانب شاء ؟ فكتب عليه السلام :مِن أَيِّها شاءَ . ۲

53

كتابه عليه السلام إلى يونس

في دفن الكافر

۰.أبو القاسم جعفر بن محمّد عن أبيه ، عن سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن أشيم ، عن يونس ، قال : سألت الرّضا عليه السلام عن الرّجل تكون له الجارية اليهوديّة والنّصرانيّة فيواقعها فتحمل ، ثمّ يدعوها إلى أن تسلم فتأبى عليه ، فدنى ولادتها فماتت وهي تطلق والولد في بطنها ومات الولد ، أيدفن معها على النّصرانيّة ، أو يخرج منها ويدفن على فطرة الإسلام ؟ فكتب :يُدفَنُ مَعَها ۳ .

1.الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهران ، من مواليّ عليّ بن الحسين عليهماالسلام الأهوازيّ ، ثقة ، روى عن الرّضا وعن أبي جعفر الثّاني وأبي الحسن الثّالث عليهم السلام . وأصله كوفي ، وانتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز ، ثمّ تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان ، و توفّي بقمّ . و له ثلاثون كتابا ( راجع : الفهرست للطوسي : ص ۱۱۲ الرقم ۲۳۰ ، رجال الطوسي : ص ۳۵۵ الرقم۵۲۵۷ وص ۳۷۴ الرقم۵۵۳۸ وص ۳۸۵ الرقم ۵۶۶۹ ، رجال البرقي : ص۵۶ ) . وفي رجال الكشّي : ج۲ ص۷۹۶ : « الحسن والحسين ابنا سعيد الأهوازيّان ، ابنا دندان و أيّوب بن نوح وغيرهم ، من العدول و الثّقات من أهل العلم » .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۱ ص۱۶۲ ح۴۶۲ ، وسائل الشيعة : ج۳ ص۱۵۵ ح۳۲۷۳.

3.تهذيب الأحكام : ج۱ ص۳۳۴ ح۱۴۸ ، وسائل الشيعة : ج۳ ص۲۰۴ ح۳۴۱۵ . ويونس في السند هو يونس بن عبد الرّحمن الّذي تقدّمت ترجمته فراجع .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 110629
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي