71
منتخب نهج الذكر

مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أن قوموا مَغفورا لَكُم ، فَقَد بُدِّلَت سَيِّئاتُكُم حَسَناتٍ . ۱

30 ـ مُباهاةُ اللّهِ عز و جل

۲۴۷.صحيح مسلم عن معاوية :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَرَجَ عَلى حَلقَةٍ مِن أصحابِهِ فَقالَ : ما أجلَسَكُم؟ قالوا : جَلَسنا نَذكُرُ اللّهَ ونَحمَدُهُ عَلى ما هَدانا لِلإِسلامِ ومَنَّ بِهِ عَلَينا .
قالَ : آللّهِ ما أجلَسَكُم إلّا ذاكَ؟ قالوا : وَاللّهِ ما أجلَسَنا إلّا ذاكَ !
قالَ : أما إنّي لَم أستَحلِفكُم تُهمَةً لَكُم ، ولكِنَّهُ أتاني جِبريلُ فَأَخبَرَني أنَّ اللّهَ عز و جليُباهي بِكُمُ المَلائِكَةَ . ۲

31 ـ الدُّخولُ في رِياضِ الجَنَّةِ

۲۴۸.المستدرك على الصحيحين عن جابر بن عبد اللّه :خَرَجَ عَلَينَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ! إنَّ للّهِِ سَرايا مِنَ المَلائِكَةِ تَحُلُّ وتَقِفُ عَلى مِجالِسِ الذِّكرِ فِي الأَرضِ ، فَارتَعوا في رِياضِ الجَنَّةِ .
قالوا : وأينَ رِياضُ الجَنَّةِ؟
قالَ : مَجالِسُ الذِّكرِ ، فَاغدوا وروحوا في ذِكرِ اللّهِ ، وذَكِّروهُ أنفُسَكُم . ۳

32 ـ نورُ يَومِ القِيامَةِ

۲۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيَبعَثَنَّ اللّهُ أقواما يَومَ القِيامَةِ في وُجوهِهِمُ النّورُ عَلى مَنابِرِ اللُّؤلُؤِ ، يِغبِطُهُمُ النّاسُ ، لَيسوا بِأَنبِياءَ ولا شُهَداءَ ؛ هُمُ المُتَحابّونَ فِي اللّهِ مِن قَبائِلَ شَتّى وبِلادٍ شَتّى ، يَجتَمِعونَ عَلى ذِكرِ اللّهِ يَذكُرونَهُ . ۴

1.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۸۶ ح ۱۲۴۵۶ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۶۱ ح ۴۱۲۷ .

2.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۷۵ ح ۴۰ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۶۰ ح ۳۳۷۹ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۷۲ ح ۱۸۲۰ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۸ ح ۲۱۹۴ نحوه.

4.كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۳۸ ح ۱۸۹۳ نقلاً عن المعجم الكبير عن أبي الدرداء.


منتخب نهج الذكر
70

وآلَ مُحَمَّدٍ ، قالوا : قِفوا فَقَد أصَبتُم حاجَتَكُم ، فَيَجلِسونَ فَيَتَفَقَّهونَ مَعَهُم ، فَإِذا قاموا عادوا مَرضاهُم ، وشَهِدوا جَنائِزَهُم ، وتَعاهَدوا غائِبَهُم ، فَذلِكَ المَجلِسُ الَّذي لا يَشقى بِهِ جَليسٌ . ۱

26 ـ نُزولُ الرَّحمَةِ

۲۴۳.المستدرك على الصحيحين عن أبي عثمان :كانَ سلمانُ في عِصابَةٍ ۲ يَذكُرونَ اللّهَ، فَمَرَّ بِهِم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَجاءَهُم قاصِدا حَتّى دَنا مِنهُم ، فَكَفّوا عَنِ الحَديثِ إعظاما لِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَقالَ : ما كُنتُم تَقولونَ؟ فَإِنّي رَأَيتُ الرَّحمَةَ تَنزِلُ عَلَيكُم ، فَأَحبَبتُ أن اُشارِكَكُم فيها! ۳

27 ـ نُزولُ السَّكينَةِ

۲۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَقعُدُ قَومٌ يَذكُرونَ اللّهَ عز و جل إلّا حَفَّتهُمُ المَلائِكَةُ ، وغَشِيَتهُمُ الرَّحمَةُ ، ونَزَلَت عَلَيهِمُ السَّكينَةُ ، وذَكَرَهُمُ اللّهُ فيمَن عِندَهُ . ۴

28 ـ غُفرانُ اللّهِ عز و جل

۲۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَا اجتَمَعَ قَومٌ عَلى ذِكرٍ فَتَفَرَّقوا عَنهُ إلّا قيلَ لَهُم : قوموا مَغفورا لَكُم . ۵

29 ـ تَبديلُ السَّيِّئاتِ حَسَناتٍ

۲۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن قَومٍ اجتَمَعوا يَذكُرونَ اللّهَ لا يُريدونَ بِذلِكَ إلّا وَجهَهُ ، إلّا ناداهُم

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۵۹ ح ۵۷.

2.العِصابة : الجماعة من الناس من العَشرة إلى الأربعين ، ولا واحد لها من لفظها (النهاية : ج ۳ ص ۲۴۳).

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۲۱۰ ح ۴۱۹ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۴۷ ح ۱۹۳۲.

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۷۴ ح ۳۹ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۸۵ ح ۲۲۲۷ .

5.الإصابة : ج ۳ ص ۱۷۵ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۲ ح ۱۸۰۹.

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر
    المساعدون :
    الافقی، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 176146
الصفحه من 368
طباعه  ارسل الي