313
منتخب نهج الذكر

۱۰۱۵.الإمام الباقر عليه السلام :مَن سَبَّحَ تَسبيحَ الزَّهراءِ عليهاالسلام ثُمَّ استَغفَرَ غُفِرَ لَهُ ، وهِيَ مِئَةٌ بِاللِّسانِ ، وألفٌ فِي الميزانِ ، وتَطرُدُ الشَّيطانَ ، وتُرضِي الرَّحمنَ . ۱

11 ـ الحَجُّ وَالعُمرَةُ

۱۰۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحُجّاجُ وَالعُمّارُ وَفدُ اللّهِ ، إن دَعَوهُ أجابَهُم ، وإنِ استَغفَروهُ غَفَرَ لَهُم . ۲

12 ـ صَلاةُ الاِستِسقاءِ

۱۰۱۷.المعجم الكبير عن الشفاء بنت خلف :أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله استَسقى يَومَ الجُمُعَةِ فِي المَسجِدِ ، ورَفَعَ يَدَيهِ وقالَ : «اِستَغفِروا رَبَّكُم إنَّهُ كانَ غَفّارا» وحَوَّلَ رِداءَهُ . ۳

13 ـ زِيارَةُ قَبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله

الكتاب

«وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّـلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا» . ۴

الحديث

۱۰۱۸.الإمام الصادق عليه السلامـ مِمّا أمَرَ بِهِ أن يُقالَ عِندَ قَبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: اللّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ : «وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّـلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا» ، وإنّي أتَيتُ نَبِيَّكَ مُستَغفِرا تائِبا مِن ذُنوبي ، وإنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلَى اللّهِ رَبّي ورَبِّكَ لِيَغفِرَ لي ذُنوبي . ۵

1.ثواب الأعمال : ص ۱۹۶ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۳۲ ح ۱۰ .

2.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۹۶۶ ح ۲۸۹۲ ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۱۵ ح ۱۱۸۴۳ .

3.المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۳۱۲ ح ۷۸۷ .

4.النساء : ۶۴ .

5.الكافي : ج ۴ ص ۵۵۱ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۶ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۱۵۰ ح ۱۷ .


منتخب نهج الذكر
312

10 ـ عَقيبَ التَّسبيحِ

الكتاب

«فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا» ۱ . ۲

راجع : الأعراف : 143 والأنبياء : 87 .

الحديث

۱۰۱۳.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن مسعود :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ مِمّا يُكثِرُ أن يَقولَ : «سُبحانَكَ رَبَّنا وبِحَمدِكَ ، اللّهُمَّ اغفِر لي» .
قالَ : فَلَمّا نَزَلَت : «إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ»۳ قالَ : «سُبحانَكَ رَبَّنا وبِحَمدِكَ ، اللّهُمَّ اغفِر لي ، إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ» . ۴

۱۰۱۴.الإمام الصادق عليه السلام :مَن قالَ ثَلاثا : «سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ وبِحَمدِهِ ، أستَغفِرُ اللّهَ رَبّي وأتوبُ إلَيهِ» قَرَعَتِ العَرشَ كَما تَقرَعُ السِّلسِلَةُ الطَّشتَ ۵ . ۶

1.النصر : ۳ .

2.قال العلّامة الطباطبائي قدس سرهفي الميزان : قوله تعالى : «فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا» لمّا كان هذا النصر والفتح إذلالاً منه تعالى للشرك ، وإعزازا للتوحيد ، وبعبارة اُخرى : إبطالاً للباطل وإحقاقا للحقّ ، ناسب من الجهة الاُولى تنزيهه تعالى وتسبيحه ، وناسب من الجهة الثانية ـ التي هي نعمة ـ الثناء عليه تعالى وحمده ، فلذلك أمره صلى الله عليه و آله بقوله : «فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ» . وهاهنا وجه آخر يوجّه به الأمر بالتسبيح والتحميد والاستغفار جميعا ، وهو أنّ للربّ تعالى على عبده أن يذكره بصفات كماله ، ويذكر نفسه بما له من النقص والحاجة ، ولمّا كان في هذا الفتح فراغه صلى الله عليه و آله من جلّ ما كان عليه من السعي في إماطة الباطل ، وقطع دابر الفساد ، أمر أن يذكره عند ذلك بجلاله وهو التسبيح ، وجماله وهو التحميد ، وأن يذكره بنقص نفسه وحاجته إلى ربّه وهو طلب المغفرة ، ومعناه فيه صلى الله عليه و آله ـ وهو مغفور ـ سؤال إدامة المغفرة ، فإنّ الحاجة إلى المغفرة بقاءً كالحاجة إليها حدوثا ، فافهم ذلك ، وبذلك يتمُّ شكرُهُ لِربِّه تعالى (الميزان في تفسير القرآن : ج ۲۰ ص ۳۷۷) .

3.النصر : ۱ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۳ ح ۳۷۱۹ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۵۶۰ ح ۴۷۲۸ .

5.الطّست : من آنية الصُّفر، وحكيبالشين المعجمة وهيالطشت، وهي الأصل (تاج العروس : ج ۳ ص۹۰).

6.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۷۵ ح ۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۸۲ ح ۲۷ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر
    المساعدون :
    الافقی، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 174847
الصفحه من 368
طباعه  ارسل الي