حَفِظَتهُ عَلَينا حَفَظَتُكَ ونَسيناهُ فَاغفِرهُ لَنا» ؛ فَإِنَّهُ مَن أقَرَّ بِذَنبِهِ في ذلِكَ المَوضِعِ وعَدَّهُ وذَكَرَهُ وَاستَغفَرَ اللّهَ مِنهُ ، كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ عز و جل أن يَغفِرَهُ لَهُ . ^۱

5 ـ عِندَ صُعودِ الصَّفا

۹۹۴.الكافي عن عليّ بن النعمان يرفعه :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إذا صَعِدَ الصَّفَا استَقبَلَ الكَعبَةَ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ ، ثُمَّ يَقولُ : اللّهُمَّ اغفِر لي كُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ قَطُّ ، فَإِن عُدتُ فَعُد عَلَيَّ بِالمَغفِرَةِ ، فَإِنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ . ^۲

6 ـ خِتامُ المَجالِسِ

۹۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما جَلَسَ قَومٌ في مَجلِسٍ ، فَخاضوا في حَديثٍ ، وَاستَغفَرُوا اللّهَ عز و جلقَبلَ أن يَتَفَرَّقوا ، إلّا غَفَرَ اللّهُ لَهُم ماخاضوا فيهِ . ^۳

۹۹۶.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ عليه السلام كانَ لا يَقومُ مِن مَجلِسٍ ـ وإن خَفَّ ـ حَتّى يَستَغفِرَ اللّهَ عز و جل خَمسا وعِشرينَ مَرَّةً . ^۴

راجع : ص 55 (أهمّ مواطن الذكر / عند القيام) .

7 ـ تَزكِيَةُ النّاسِ

۹۹۷.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في وَصفِ المُؤمِنِ ـ: إن زُكِّيَ خافَ مِمّا يَقولونَ ، ويَستَغفِرُ اللّهَ

9 / 6

ما ينبغي فيه الاستغفار من الأحوال

1 ـ قَبلَ النَّومِ

۹۸۹.الإمام عليّ عليه السلام :دَعاني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا عَلِيُّ ، إذا أخَذتَ مَضجَعَكَ فَعَلَيكَ بِالاِستِغفارِ ، وَالصَّلاةِ عَلَيَّ . ^۱

۹۹۰.الإمام الصادق عليه السلام :مَنِ استَغفَرَ اللّهَ مِئَةَ مَرَّةٍ حينَ يَنامُ ، باتَ وقَد تَحاتَّتِ ^۲ الذُّنوبُ كُلُّها عَنهُ ، كَما يَتَحاتُّ الوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ ، ويُصبِحُ ولَيسَ عَلَيهِ ذَنبٌ . ^۳

2 ـ بَعدَ الاِستيقاظِ

۹۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رَدَّ اللّهُ عز و جل إلَى العَبدِ المُسلِمِ نَفسَهُ مِنَ اللَّيلِ ، فَسَبَّحَهُ وَاستَغفَرَهُ ودَعاهُ ، تَقَبَّلَ مِنهُ . ^۴

3 ـ بَدءُ الخُطبَةِ

۹۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن خُطبَتِهِ في حَجَّةِ الوَداعِ ـ: الحَمدُ للّهِِ ، نَحمَدُهُ ونَستَعينُهُ ، ونَستَغفِرُهُ ونَتوبُ إلَيهِ ، ونَعوذُ بِاللّهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا ، ومِن سَيِّئاتِ أعمالِنا . ^۵

4 ـ عِندَ المُلتَزَمِ

۹۹۳.الإمام عليّ عليه السلام :أقِرّوا عِندَ المُلتَزَمِ ^۶ بِما حَفِظتُم مِن ذُنوبِكُم ، وما لَم تَحفَظوا فَقولوا : «وما