289
منتخب نهج الذكر

۹۱۷.السنن الكبرى عن حذيفة بن اليمان :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي رَجُلٌ ذَرِبُ ۱ اللِّسانِ ، وإنَّ عامَّةَ ذلِكَ عَلى أهلي ، قالَ : فَأَينَ أنتَ مِنَ الاِستِغفارِ ؟ إنّي لَأَستَغفِرُ اللّهَ فِي اليَومِ ـ أو قالَ فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ـ مِئَةَ مَرَّةٍ . ۲

۹۱۸.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَتوبُ إلَى اللّهِ ويَستَغفِرُهُ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ مِئَةَ مَرَّةٍ مِن غَيرِ ذَنبٍ . ۳

3 ـ كَثرَةُ استِغفارِ أبِي الحَسَنِ الكاظِمِ عليه السلام

۹۱۹.الزهد للحسين بن سعيد عن إبراهيم بن أبي البلاد :قالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : إنّي أستَغفِرُ اللّهَ في كُلِّ يَومٍ خَمسَةَ آلافِ مَرَّةٍ . ثُمَّ قالَ لي : خَمسَةُ آلافٍ كَثيرٌ . ۴

4 ـ فَضلُ المُستَغفِرِ

الكتاب

«وَ ظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّـهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ رَاكِعًا وَ أَنَابَ * فَغَفَرْنَا لَهُ ذَ لِكَ وَ إِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَ حُسْنَ مَـئابٍ» . ۵

الحديث

۹۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أفلَحَ مَن وَجَدَ في صَحيفَتِهِ استِغفارا كَثيرا . ۶

1.الذَّرِب : الحادّ من كلّ شيءٍ . ولِسانٌ ذَرِبٌ وفيه ذَرابَة : أي حِدَّة (الصحاح : ج ۱ ص ۱۲۷) .

2.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۱۷ ح ۱۰۲۸۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۱ ح ۱۸۸۱ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۵۰ ح ۲ ، معاني الأخبار : ص ۳۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۶ ح ۴ .

4.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۷۴ ح ۱۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۸۲ ح ۲۶ .

5.ص : ۲۴ و ۲۵ .

6.الفردوس : ج ۱ ص ۴۲۱ ح ۱۷۱۰ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۲۵ ح ۴۳۲۸۰ .


منتخب نهج الذكر
288

يَعرِفُنا أن يَعرِضَ عَمَلَهُ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ عَلى نَفسِهِ ، فَيَكونَ مُحاسِبَ نَفسِهِ ، فَإِن رَأى حَسَنَةً استَزادَ مِنها ، وإن رَأى سَيِّئَةً استَغفَرَ مِنها ؛ لِئَلّا يَخزى يَومَ القِيامَةِ . ۱

۹۱۲.عنه عليه السلام :ثَلاثٌ لا يَضُرُّ مَعَهُنَّ شَيءٌ : الدُّعاءُ عِندَ الكَربِ ، وَالاِستِغفارُ عِندَ الذَّنبِ ، وَالشُّكرُ عِندَ النِّعمَةِ . ۲

2 ـ كَثرَةُ استِغفارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله

۹۱۳.السنن الكبرى عن أبي هريرة :ما رَأَيتُ أحَدا أكثَرَ أن يَقولَ : «أستَغفِرُ اللّهَ وأتوبُ إلَيهِ» مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۳

۹۱۴.الكافي عن الحارث بن المغيرة عن الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَستَغفِرُ اللّهَ عز و جلفي كُلِّ يَومٍ سَبعينَ مَرَّةً ، ويَتوبُ إلَى اللّهِ عز و جل سَبعينَ مَرَّةً .
قالَ : قُلتُ : كانَ يَقولُ : أستَغفِرُ اللّهَ وأتوبُ إلَيهِ ؟ قالَ : كانَ يَقولُ : «أستَغفِرُ اللّهَ ، أستَغفِرُ اللّهَ» سَبعينَ مَرَّةً ، ويَقولُ : «وأتوبُ إلَى اللّهِ ، وأتوبُ إلَى اللّهِ» سَبعينَ مَرَّةً . ۴

۹۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَاللّهِ ، إنّي لَأَستَغفِرُ اللّهَ وأتوبُ إلَيهِ فِي اليَومِ أكثَرَ مِن سَبعينَ مَرَّةً . ۵

۹۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّهُ لَيُغانُ ۶ عَلى قَلبي ، وإنّي لَأَستَغفِرُ اللّهَ فِي اليَومِ مِئَةَ مَرَّةٍ . ۷

1.تحف العقول : ص ۳۰۱ ، إرشاد القلوب : ص ۱۸۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۷۹ ح ۱ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۹۵ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۸۹ ح ۶ .

3.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۱۸ ح ۱۰۲۸۸ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۰۷ ح ۹۲۸ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۵ ح ۵ ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۷۳ ح ۱۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۷ ح ۵۸ .

5.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۲۴ ح ۵۹۴۸ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۶ ح ۲۰۷۰ .

6.الغَين لغةٌ في الغَيم ، وغانَ على قلبي كذا : أي غطّاه . . . قال القاضي : لمّا كان قلب النبيّ صلى الله عليه و آله أتمّ القلوب صفاءً . . . وكان صلى الله عليه و آله مبيّنا مع ذلك لشرائع الملّة وتأسيس السنّة ، ميسّرا غير معسّر ، لم يكن له بُدٌّ من النزول إلى الرُّخَص والالتفات إلى حظوظ النفس ، مع ما كان متمتّعا به من أحكام البشريّة ، فكأنّه إذا تعاطى شيئا من ذلك أسرَعَ كدورةٌ ما إلى القلب لكمال رقّته ، وفرط نورانيّته . . . وكان صلى الله عليه و آله إذا أحسّ بشيء من ذلك عدّه على النفس ذنبا فاستغفر منه ، انتهى (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۴۹) .

7.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۷۵ ح ۴۱ ؛ المجازات النبويّة : ص ۳۹۰ ح ۳۰۶ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر
    المساعدون :
    الافقی، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 178323
الصفحه من 368
طباعه  ارسل الي