اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الفَقرِ ومِن تَشَتُّتِ الأَمرِ ، ومِن شَرِّ ما يَحدُثُ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، أمسى ظُلمي مُستَجيرا بِعَفوِكَ ، وأمسى خَوفي مُستَجيرا بِأَمانِكَ ، وأمسى ذُلّي مُستَجيرا بِعِزِّكَ ، وأمسى وَجهِيَ الفاني مُستَجيرا بِوَجهِكَ الباقي ، يا خَيرَ مَن سُئِلَ ، ويا أجوَدَ مَن أعطى ، جَلِّلني بِرَحمَتِكَ ، وألبِسني عافِيَتَكَ ، وَاصرِف عَنّي شَرَّ جَميعِ خَلقِكَ . ۱
۸۸۵.الكافي عن هارون بن خارجة ، قال :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ في آخِرِ كَلامِهِ حينَ أفاضَ ۲
: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أظلِمَ أو اُظلَمَ ، أو أقطَعَ رَحِما ، أو اُوذِيَ جارا . ۳
2 ـ الكَعبَةُ
۸۸۶.الإمام الصادق عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي الكَعبَةِ وهُوَ ساجِدٌ ـ: أعوذُ بِكَ اليَومَ فَأَعِذني ، وأستَجيرُ بِكَ فَأَجِرني ، وأستَعينُ بِكَ عَلَى الضَّرّاءِ فَأَعِنّي ، وأستَنصِرُكَ فَانصُرني ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ فَاكفِني . ۴
۸۸۷.عنه عليه السلامـ لِعَبدِ اللّهِ بنِ سِنانٍ ـ: إذا كُنتَ فِي الطَّوافِ السّابِعِ فَائتِ المُتَعَوَّذَ ۵ ، وهُوَ إذا قُمتَ في دُبُرِ الكَعبَةِ حِذاءَ البابِ ، فَقُل : «اللّهُمَّ ، البَيتُ بَيتُكَ ، وَالعَبدُ عَبدُكَ ، وهذا مَقامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النّارِ ، اللّهُمَّ مِن قِبَلِكَ الرَّوحُ ۶ وَالفَرَجُ» ، ثُمَّ استَلِمِ الرُّكنَ اليَمانِيَّ ، ثُمَّ ائتِ الحَجَرَ فَاختِم بِهِ . ۷
1.الكافي : ج ۴ ص ۴۶۴ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۲۵۱ ح ۵ .
2.الإفاضة : يفيض من مِنى إلى مكّة فيطوف ، أفاض القوم : إذا اندفعوا فيه (النهاية : ج ۳ ص ۴۸۵) .
3.الكافي : ج ۴ ص ۴۶۷ ح ۳ .
4.تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۲۷۷ ح ۹۴۶ .
5.قال العلّامة المجلسي قدس سره : «المتعوَّذ» اسم مكان سمّي الملتزم به ؛ لأنّه يتعوَّذ عنده من النار ، والمُستجار ؛ لأنّه يطلب عنده الإجارة من العذاب ، والروح والراحة والرحمة (مرآة العقول : ج ۱۸ ص ۲۷ ح ۳) .
6.رَوحُ اللّه : أي فرجه ورحمته ، والرَّوح : التّنفُّس ، وقد أراح الإنسان إذا تنفّسَ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۳۶۹) .
7.الكافي : ج ۴ ص ۴۱۰ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۰۷ ح ۳۴۷ .