275
منتخب نهج الذكر

اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الفَقرِ ومِن تَشَتُّتِ الأَمرِ ، ومِن شَرِّ ما يَحدُثُ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، أمسى ظُلمي مُستَجيرا بِعَفوِكَ ، وأمسى خَوفي مُستَجيرا بِأَمانِكَ ، وأمسى ذُلّي مُستَجيرا بِعِزِّكَ ، وأمسى وَجهِيَ الفاني مُستَجيرا بِوَجهِكَ الباقي ، يا خَيرَ مَن سُئِلَ ، ويا أجوَدَ مَن أعطى ، جَلِّلني بِرَحمَتِكَ ، وألبِسني عافِيَتَكَ ، وَاصرِف عَنّي شَرَّ جَميعِ خَلقِكَ . ۱

۸۸۵.الكافي عن هارون بن خارجة ، قال :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ في آخِرِ كَلامِهِ حينَ أفاضَ ۲
: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أظلِمَ أو اُظلَمَ ، أو أقطَعَ رَحِما ، أو اُوذِيَ جارا . ۳

2 ـ الكَعبَةُ

۸۸۶.الإمام الصادق عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي الكَعبَةِ وهُوَ ساجِدٌ ـ: أعوذُ بِكَ اليَومَ فَأَعِذني ، وأستَجيرُ بِكَ فَأَجِرني ، وأستَعينُ بِكَ عَلَى الضَّرّاءِ فَأَعِنّي ، وأستَنصِرُكَ فَانصُرني ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ فَاكفِني . ۴

۸۸۷.عنه عليه السلامـ لِعَبدِ اللّهِ بنِ سِنانٍ ـ: إذا كُنتَ فِي الطَّوافِ السّابِعِ فَائتِ المُتَعَوَّذَ ۵ ، وهُوَ إذا قُمتَ في دُبُرِ الكَعبَةِ حِذاءَ البابِ ، فَقُل : «اللّهُمَّ ، البَيتُ بَيتُكَ ، وَالعَبدُ عَبدُكَ ، وهذا مَقامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النّارِ ، اللّهُمَّ مِن قِبَلِكَ الرَّوحُ ۶ وَالفَرَجُ» ، ثُمَّ استَلِمِ الرُّكنَ اليَمانِيَّ ، ثُمَّ ائتِ الحَجَرَ فَاختِم بِهِ . ۷

1.الكافي : ج ۴ ص ۴۶۴ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۲۵۱ ح ۵ .

2.الإفاضة : يفيض من مِنى إلى مكّة فيطوف ، أفاض القوم : إذا اندفعوا فيه (النهاية : ج ۳ ص ۴۸۵) .

3.الكافي : ج ۴ ص ۴۶۷ ح ۳ .

4.تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۲۷۷ ح ۹۴۶ .

5.قال العلّامة المجلسي قدس سره : «المتعوَّذ» اسم مكان سمّي الملتزم به ؛ لأنّه يتعوَّذ عنده من النار ، والمُستجار ؛ لأنّه يطلب عنده الإجارة من العذاب ، والروح والراحة والرحمة (مرآة العقول : ج ۱۸ ص ۲۷ ح ۳) .

6.رَوحُ اللّه : أي فرجه ورحمته ، والرَّوح : التّنفُّس ، وقد أراح الإنسان إذا تنفّسَ (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۳۶۹) .

7.الكافي : ج ۴ ص ۴۱۰ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۰۷ ح ۳۴۷ .


منتخب نهج الذكر
274

4 ـ يَومُ القِتالِ

۸۸۲.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن دُعائِهِ عِندَ القِتالِ ـ: اللّهُمَّ وأعوذُ بِكَ ـ عِندَ ذلِكَ ـ مِنَ الجُبنِ عِندَ مَوارِدِ الأَهوالِ ، ومِنَ الضَّعفِ عِندَ مُساوَرَةِ ۱ الأَبطالِ ، ومِنَ الذَّنبِ المُحبِطِ لِلأَعمالِ فَاُحجِمَ مِن شَكٍّ ، أو أمضِيَ ۲ بِغَيرِ يَقينٍ ، فَيَكونَ سَعيي في تَبابٍ ۳ وعَمَلي غَيرَ مَقبولٍ . ۴

5 ـ عِندَ هُبوبِ الرِّياحِ العاصِفَةِ

۸۸۳.الإمام الباقر عليه السلام :ما بَعَثَ اللّهُ عز و جل ريحا إلّا رَحمَةً أو عَذابا ، فَإِذا رَأَيتُموها فَقولوا : «اللّهُمَّ إنّا نَسأَ لُكَ خَيرَها وخَيرَ ما اُرسِلَت لَهُ ، ونَعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ ما اُرسِلَت لَهُ» ، وكَبِّروا ، وَارفَعوا أصواتَكُم بِالتَّكبيرِ فَإِنَّهُ يَكسِرُها . ۵

8 / 9

ما ينبغي فيه الاستعاذة من الأَماكِنِ

1 ـ عَرَفاتٌ

۸۸۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَقَفَ بِعَرَفاتٍ ، فَلَمّا هَمَّتِ الشَّمسُ أن تَغيبَ قَبلَ أن تَندَفِعَ ۶ قالَ ۷ :

1.سَاوَرَهُ : واثَبَهُ (الصحاح : ج ۲ ص ۶۹۰ «سور») .

2.في المصدر : «مضى» ، والتصويب من بحار الأنوار ووسائل الشيعة : ج ۱۵ ص ۱۳۷ ح ۲۰۱۵۸ .

3.التَبَابُ : الخُسران والهلاك (الصحاح : ج ۱ ص ۹۰ «تبب») .

4.الكافي : ج ۵ ص ۴۶ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۵۲ ح ۶۶۴ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۴۴ ح ۱۵۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۶ ح ۲ .

6.اندفع : أي أسرع في سيره (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۰۸ «دفع») .

7.في قرب الإسناد : «دعا النبيّ صلى الله عليه و آله يوم عرفة حين غابت الشمس ، وكان آخر كلامه هذا الدعاء ، وهملت عيناه بالبكاء ثمّ قال : ...» .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر
    المساعدون :
    الافقی، رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 173194
الصفحه من 368
طباعه  ارسل الي