309
مكاتيب الأئمّة ج6

جوابه :
لَا يؤكَل عَلَى الرِّيقِ ؛ فَإِنَّهُ يُورِثُ الفَالِجَ ، وصَاحِبُ الزِّنجِ لَيسَ مِنّا أَهلَ البَيتِ . ۱

56

كتابه عليه السلام إلى عُمَر بن أبي مُسلم

۰.قال عُمَر بن أبي مسلم : كان سميعٌ المِسمَعيّ يُؤذيني كثيراً ويبلغني عنه ما أكره ، وكان ملاصقاً لداري ، فكتبت إلى أبي محمّد عليه السلام أسأله الدعاء بالفرج منه ، فرجع الجواب :أَبشِر بِالفَرَجِ سَرِيعاً ، وَأَنتَ مَالِكُ دَارِهِ .
فمات بعد شهر ، واشتريت داره فوصلتها بداري ببركته . ۲

57

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن موسى

۰.عن محمّد بن موسى قال : شكوتُ إلى أبي محمّد عليه السلام مَطلَ غَريمٍ لي ، فكتب إليَّ :عَن قَرِيبٍ يَمُوتُ ، وَلَا يَمُوتُ حَتَّى يُسَلِّمَ إِلَيكَ مَا لَكَ عِندَهُ .
فما شعرتُ إلّا وقد دقّ عليَّ الباب ومعه مالي ، وجعل يقول : اجعلني في حِلٍّ ممّا مَطلتُك . ۳

1.. المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص۴۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۹۷ ح ۱۷ .

2.. كشف الغمّة : ج۲ ص۴۲۲ وراجع : الخرائج والجرائح : ج۱ ص۴۴۷ ح۳۳ ، بحار الأنوار :ج۵۰ ص۲۷۳ ح۴۳ .

3.. المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۸۴ .


مكاتيب الأئمّة ج6
308

54

كتابه عليه السلام إلى أبي بكر

۰.عن أبي بكر قال : عرض عليَّ صديقٌ أن أدخل معه في شراء ثمار من نواحي شتّى ، فكتبتُ إلى أبي محمّد عليه السلام أشاوره۱، فكتب :لا تَدخُل فِي شَيءٍ مِن ذَلِكَ ، مَا أَغفَلَكَ عَنِ الجَرَادِ وَالحَشَفِ .
فوقَع الجرادُ فأفسده ، وما بقي منه تَحشَّفَ وأعاذني اللّه من ذلك ببركته . ۲

55

كتابه عليه السلام إلى محمّد بن صالح الخَثعَميّ

۰.عن محمّد بن صالح الخَثعَميّ۳قال : كتبتُ إلى أبي محمّد أسأله عن البطّيخ ، وكنت به مشغُوفاً ، فكتب إليَّ :لا تَأكُلهُ علَى الرِّيقِ ؛ فَإِنَّهُ يُوَلِّدُ الفَالِجَ .
وكنتُ اُريد أن أسألَه عن صاحب الزنج خرج بالبصرة ، فنسيتُ حتّى نفذ كتابي إليه ، فوقّع :
صَاحِبُ الزِّنجِ لَيسَ مِن أَهلِ البَيتِ . ۴
وفي المناقب : محمّد بن صالح الخثعميّ قال : عزمتُ أن أسأل في كتابي إلى أبي محمّد عليه السلام عن أكل البطّيخ على الريق ، وعن صاحب الزنج ، فاُنسيت فورد عليّ

1.. وفي البحار : « أستأذنه » بدل « أشاوره » .

2.. كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۹۰ ح ۶۵ نقلاً عنه .

3.. عدّه الشيخ من أصحاب العسكري عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۴۰۲ الرقم ۵۹۰۹ ) ، لم نجد له مدحا أو وصفا يدلّ على قبول روايته أو حسنه .

4.. كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۹۳ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 111777
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي