بِهِ ، ۱ وَالسَّلامُ . ۲
۰.روى الصدوق رحمه الله : حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن ـ رضي اللّه عنهما ـ ، قالا : حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميريّ ، قال : حدّثنا أحمد بن إسحاق ، قال : دخلت على مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ عليه السلام ، فقال : يَا أَحمَدُ ، مَا كَانَ حَالُكُم فِيمَا كَانَ فِيهِ النَّاسُ مِنَ الشَّكِّ وَالارتِيَابِ ؟
فقلت له : يا سيّديّ ، لمّا ورد الكتاب۳لم يبق منّا رجل ولا امرأة ولا غلام بلغ الفهم إلّا قال بالحقّ . فقال :أَحمِدُ اللّهَ عَلَى ذَلِكَ يَا أَحمَدُ ، أَمَا عَلِمتُم أَنَّ الأَرضَ لَا تَخلُو مِن حُجَّةٍ ؟ وَأَنَا ذَلِكَ الحُجَّةُ ـ أَو قَالَ : أَنَا الحُجَّةُ ـ . ۴
14
كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن إِدرِيس
۰.عنه ( محمّد بن عليّ الشلمغانيّ ) ، قال : حدّثني الثقة عن إبراهيم بن إدرِيس۵، قال : وجّه إليَّ مولاي أبو محمّد عليه السلام بكبشٍ وقال :عُقَّهُ عَن ابنِي فُلَانٍ وَكُل وَأَطعِم أَهلَكَ .
۰.ففعلت ، ثمّ لقيتُه بعد ذلك ، فقال لي :المَولُودُ الَّذِي وُلِدَ لِي مَاتَ . ثمّ وجّه إليَّ بكبشين وكتب : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ ، عُقَّ هذَينِ الكَبشَينِ عَن مَولَاكَ ، وَكُل
1.. في بعض النسخ : « كما سرّنا به » .
2.. كمال الدين : ص ۴۳۳ ح ۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۶ ح ۲۱ نقلاً عنه .
3.. من المحتمل أن يكون الكتاب المذكور في الحديث هو ما تقدّم آنفاً .
4.. كمال الدين : ص ۲۲۲ ح۹ .
5.. إبراهيم بن إدريس : عدّه الشيخ والبرقيّ من أصحاب مولانا الهاديّ عليه السلام ، وهو ممّن ادّعى رؤية مولانا الحجّة فى صغر سنّه ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ ذكره الكليني في باب تسمية من رآه ( راجع : الكافي : ج ۱ ص ۳۳۱ ح ۱۸ ، رجال الطوسي : ص ۳۸۳ الرقم ۵۶۳۸ ، رجال البرقي : ص ۶۰ ) .
ذكره ابن حجر قائلاً : إبراهيم بن إدريس القمّي ، ذكره أبو الحسن بن بابويه في رجال الشيعة ( لسان الميزان : ج۱ ص ۲۹ الرقم ۴۶ ، وراجع : أعيان الشيعة : ج ۲ ص ۱۱۰ ) .