التوحيد ، قال : فكتب عليه السلام :سُبحَانَ مَن لا يُحَدُّ وَلا يُوصَفُ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ . 1
11
رسالته عليه السلام في الردّ على أهل الجبر والتفويض
۰.مِن عَلِيِّ بنِ مُحَمّدٍ : سَلامٌ عَلَيكُم وَعَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَإِنَّهُ القَدَرِ ، وَمَقالَةِ مَن يَقُولُ مِنكُم بِالجَبرِ وَمَن يَقُولُ بِالتَّفوِيضِ ، وَتَفَرُّقِكُم فِي ذلِكَ وَتَقاطِعكُم ، وَمَا ظَهَرَ مِنَ العَدَاوَةِ بَينَكُم ، ثُمَّ سَألتُموُنِي عَنهُ وَبَيَانِهِ لَكُم ، وَفَهِمتُ ذلِكَ كُلَّهُ .
اِعلَموُا رَحِمَكُمُ اللّهُ ، أَنَّا نَظَرنَا فِي الآثَارِ وَكَثرَةِ مَا جَاءَت بِهِ الأَخبَارُ ، فَوَجَدنَاهَا عِندَ جَمِيعِ مَن يَنتَحِلُ الإسلامَ مِمَّن يَعقِلُ عَنِ اللّهِ جَلَّ وَعَزَّ ، لا تَخلُو مِن مَعنَييَنِ :