103
مكاتيب الأئمّة ج6

85

كتابه عليه السلام إلى أيّوب بن نوح

في قضاء الصلاة

۰.سعد ( بن عبد اللّه ) عن أيّوب بن نوح۱، قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن المغمى عليه يوماً أو أكثر ، هل يقضي ما فاته من الصلاة ، أم لا ؟ فكتب عليه السلام :لا يَقضِي الصَّومَ وَلا يَقضِي الصَّلَاةَ . ۲

86

كتابه عليه السلام إلى عليّ بن محمّد القاسانيّ

۰.محمّد بن الحسن الصفّار عن عليّ بن محمّد القاسانيّ۳قال : كتبت إليه عليه السلام وأنا بالمدينة أسأله عن المغمى عليه يوما أو أكثر ، هل يقضي ما فاته ؟ فكتب عليه السلام :لا يَقضِي الصَّومَ . ۴

87

كتابه عليه السلام إلى عليّ بن مهزيار

0.محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن عليّ بن مهزيار 5 ، قال : سألته عن المغمى عليه يوماً أو أكثر من ذلك ، هل يقضي ما فاته من الصلاة ؟

1.اُنظر ترجمته في الرقم ۲ .

2.تهذيب الأحكام : ج۳ ص۳۰۳ ح۹۲۸ وج۴ ص۲۴۳ ح۱ و ح۵ وج۳ ص۳۰۳ ح۶ ، الاستبصار : ج۱ ص۴۵۸ ح۶ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۱ ص۳۶۳ ح۱۰۴۱ ، وسائل الشيعة : ج۸ ص۲۵۹ ح۱۰۵۸۱ وج۱۰ ص۲۲۶ ح۱۳۲۷۸ .

3.اُنظر ترجمته في « محمّد بن عليّ القاسانيّ » في الرقم ۱۰ .

4.تهذيب الأحكام : ج۴ ص۲۴۳ ح۷۱۲ ، وسائل الشيعة : ج ۱۰ ص ۲۲۶ ح ۱۳۲۷۹ .

5.اُنظر ترجمته في الرقم ۲۱ .


مكاتيب الأئمّة ج6
102

84

كتابه عليه السلام إلى عليّ بن سُليمان

في صلاة التسبيح في المحمل

۰.أحمد بن إِدريس عن محمّد بن أحمد ، عن عليّ بن سليمان۱ ، قال : كتبت إلى الرجل عليه السلام : ما تقول في صلاة التسبيح ۲ في المحمل ؟ فكتب عليه السلام :
إِذَا كُنتَ مُسَافِرَاً فَصَلِّ . ۳

1.مشترك بين جماعة ، والتمييز إنّما هو بالراوي والمروي عنه ، لعلّه عليّ بن سليمان بن رشيد البغداديّ ، الّذي عُدّ من أصحاب مولانا الهادي عليه السلام ( راجع : رجال الطوسي : ص ۳۸۸ الرقم ۵۷۱۰ ، رجال البرقي : ص ۵۸ ) ، وذلك بقرينة رواية محمّد بن عيسى بن عبيد عنه ( راجع : وسائل الشيعة : ج۱۹ ص۱۷۶ ح۲۴۳۸۸ ) . وعلي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين ، كان له اتّصال بصاحب الأمر عليه السلام ، وخرجت إليه توقيعات، وكانت له منزلة في أصحابنا،وكان ورعا ثقة فقيها . . .( راجع:رجال النجاشي :ج۲ ص۸۷الرقم ۶۷۹ ) . وورد روايته بواسطة عليّ بن حاتم وغيره ( راجع:تهذيب الأحكام:ج۳ص۶۴ح۱۹،وص۷۴ ح۵ وص۷۸ ح۱۸ و . . . ) . وعليّ بن سليمان بن داوود ، الّذي كان من أصحاب العسكريّ عليه السلام ( رجال الطوسي :ص۴۰۰الرقم ۵۸۶۵ ) .

2.هي صلاة جعفر رضى الله عنه ، وهي كما في الكافي ( ج ۳ ص ۴۶۵ ح ۱ ) : عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لجعفر : يَا جَعفَرُ ، ألا أمنَحُكَ ؟ ألا أُعطِيكَ ؟ ألا أحبُوكَ ؟ فقال له جعفر : بلى يا رسول اللّه . قال : فظنَّ النَّاس أنّه يعطيه ذهباً أو فضّة ، فتشرَّف الناس لذلك ، فقال له : إنّي أُعطيكَ شيئاً إن أنت صنعته في كلّ يوم كان خيراً لك من الدُّنيا وما فيها ، وإن صنعته بين يومين غُفر لك ما بينهما ، أو كلّ جُمعَة ، أو كُلّ شهر ، أو كلّ سنة غفر لك ما بينهما : تصلّي أربع ركعات ، تبتدئُ فتقرأُ وتقول إذا فرغت : « سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلّا اللّه واللّه أكبر» ، تقول ذلك خمس عشرة مرَّة بعد القراءة ، فإذا ركعت قلته عشر مرّات ، فإذا رفعت رأسك من الركوع قلته عشر مرّات ، فإذا سجدت قلته عشر مرّات ، فإذا رفعت رأسك من السجود فقل بين السجدتين عشر مرّات ، فإذا سجدت الثانية فقل عشر مرّات ، فإذا رفعت رأسك من السجدة الثانية قلت عشر مرّات وأنت قاعد قبل أن تقوم ، فذلك خمس وسبعون تسبيحة ، في كلّ ركعةٍ ثلاثمئة تسبيحة في أربع ركعات ألف ومئتا تسبيحة ، وتهليلة وتكبيرة وتحميدة ، إن شئت صلّيتها بالنهار وإن شئت صلّيتها بالليل . وفي رواية إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن عليه السلام : تقرأ في الاُولى « إِذا زُلزِلَت» ، وفي الثانية «وَالعَادِيَاتِ» ، وفي الثالثة « إِذَا جَاءَ نَصرُ اللّه ِ » ، وفي الرابعة ب « قُل هُوَ اللّه ُ أحَدٌ» . قلتُ : فما ثوابها ؟ قال : لو كان عليه مثل رمل عالج ذنوبا غفر اللّه له . ثم نظر إليّ فقال : إنّما ذلك لك ولأصحابك .

3.الكافي : ج ۳ ص ۴۶۶ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۲۱۶ ح ۵۳۴ وج۳ ص۳۰۹ ح۹۵۵ ، الاستبصار : ج۱ ص ۲۳۴ ، وسائل الشيعة : ج۸ ص۵۸ ح۱۰۰۸۶ ، بحار الأنوار : ج۸۸ ص۲۰۶ ح۱۳ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج6
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 109271
الصفحه من 453
طباعه  ارسل الي