85
حكم النّبي الأعظم ج1

لُعنوا في السيرة النبويّة وعلى لسان النبيّ صلى الله عليه و آله ، والملعونون في الدنيا والآخرة . وعلى الرغم من أنّ عناوين هذا الفصل قليلة ، إلّا أنّ التعاليم المذكورة فيه والشاملة للآيات والروايات مثيرة للغاية ، ويجب قراءتها وتأمّلها ، والسعي من أجل عدم الانخراط في صفّ «الملعونين» والعياذ باللّه .

36 . اللهو

نلاحظ في الفصل السادس والثلاثين أحاديث حول الملاهي النزيهة ، واللعب بالطيور .

37 . المدح

موضوع الفصل السابع والثلاثين ، «المدح» والقضايا المتعلّقة به ، وكان مدح الأشخاص الذين لا ينبغي مدحهم قد تحوّل إلى ثقافة في ذلك العصر الذي نُزِّلت فيه تعاليم الإسلام السماوية ، الثقافة التي كان يعيشها الناس وربما كانت شريحة كبيرة من المجتمع قد اعتادت عليها ، حيث يقول أحد الصحابة :
أمَرَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن نَحثُوَ في وُجوهِ المَدّاحينَ التُّرابَ .۱
ويتّضح من الجوّ التاريخي والنقول المختلفة أنّ كلّ ذلك المدح والثناء كان هدفه رفع شخص أو أشخاص إلى مكانة لم يكونوا يستحقّونها ، وإنّ أدنى أثر سيِّئ لهذا القبيل من السلوكيات هو خلق الأوهام لدى الممدوح وبذر بذرة العُجب في روحه . وقد واجهت الكثير من التعاليم الدينية هذا الموضوع وكذلك «مدح النفس» ، والتعاليم النبويّة في هذا المجال من شأنها أن تنشر الوعي وتثير الدهشة ، وقد قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :

1.راجع : ج ۷ ص ۵۲۳ ح ۱۱۸۶۶ .


حكم النّبي الأعظم ج1
84

32 . الكلام

يشتمل الفصل الثاني والثلاثون على موضوع بالغ الأهمّية وهو : «الكلام» أو «السكوت» ، فهل الأصل هو الكلام إلّا عند الضرورة ، ام «السكوت» إلّا عند الضرورة؟ وقد ذُكرت في هذا الفصل أحاديث في منزلة الكلام في الثقافة الدينية ، ثمّ الترغيب في الإقلال من الكلام والاختصار فيه ، والإعراض عمّا لا جدوى فيه ، وذمّ الإكثار من الكلام ، الإشادة بالإقلال من الكلام ، وانتقائه ، والسكوت الممدوح ، سكوت الأولياء ، أفضل الكلام وأشمله ، وغير ذلك .

33 . اللباس

دار الحديث كثيرا في التعاليم الدينية عن أنّ اللباس يعكس شخصية الإنسان الظاهرية ، وتوجد في التعاليم النبويّة أيضا إرشادات قيّمة في هذا المجال . فذكرنا في الفصل الثالث والثلاثين كيفية اللباس ، الاعتدال في اللباس ، العمامة ، الملابس التي لا ينبغي لبسها ، وما إلى ذلك .

34 . اللسان

للّسان ـ هذا العضو الصغير في جسد الإنسان ـ دور عجيب في حياة البشر وتعاملهم ، واللسان هو جمال الإنسان ، كما يعبّر عن ذلك رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، واللسان يلعب دورا في معتقدات الإنسان وأفكاره ومواقفه ، ولكن متى يجب استخدامه ؟ ومتى وأين يجب حبسه؟ وأين تكمن مزالقه؟ وما هي انعكاساتها في وجود الإنسان؟ كلّ ذلك هو موضوع أحاديث الفصل الرابع والثلاثين .

35 . اللعن

عناوين الفصل الخامس والثلاثين هي اللعن ، والنهي عنه ، ومن هم الأشخاص الذين

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214320
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي