الاقتصادية والتعاليم المتعلّقة بمعيشة الإنسان ، في خمسة أبواب .
الباب الأوّل : أهمّية التنميّة الاقتصادية
يدور الحديث في الباب الأوّل عن التطوّر الاقتصادي وضرورة التطوّر والتقدّم في المجالات الاقتصادية للمجتمع المسلم ، ويبدأ الفصل الأوّل ببيان أهمّية وضرورة التقدّم الاقتصادي ، ويستمرّ بالتأكيد على سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة ، والإشارة إلى آثار وبركات السعي والتطوّر الاقتصادي . ثمّ تحدّثنا عن الأزمات الاقتصادية والفقر ودوره المدمّر في المجتمع ، وآثاره السيّئة في الجوانب الفكرية ، الإيمانية والأخلاقية ، وغيرها . ثمّ ذكرنا الأحاديث التي رويت حول الثناء على «الفقر» ، وأدرجنا بعدها تحليلاً حول كيفيّة هذه الروايات وأسبابها .
الباب الثاني : مقوّمات التنمية الاقتصادية
استعرضنا في هذا الباب ، الروايات المتعلقة بالنموّ الاقتصادي ومقوّماته : العلم ، التخطيط والتدبير والبرمجة والوقوف عند الجانبين الكمّي والكيفي ، والتامل فيما له علاقة بجوانب الموضوع : العمل والسعي . وحقّا فإنّ تأكيد الدين والتعاليم النبويّة على العمل والحيوية والنشاط وتجنّب الجمود والكسل وما إلى ذلك ، هو ممّا يثير الدهشة .
وقد ذكرنا هذا النوع من الروايات في الفصل الثالث من هذا الباب ، حيث ذمّت الفتور والتقصير في أداء المسؤوليات ، ثمّ تناولنا مباحث مثل :
الاهتمام بالعمّال والتأكيد على تأمين حقوقهم ، الاهتمام بعاقبة العمل ، والسعي من أجل الحصول على دخل مناسب ، وتوظيف مسار الأعمال والمساعي ، وما