61
حكم النّبي الأعظم ج1

الذاكرون ، وما هي آثار الذكر ، وما حقيقة الذكر ، وماهي خصائص من يُعدّ ذاكرا للّه ؟ الذكر الخفيّ وأدب الذكر ، وما إلى ذلك من مواضيع .
وذكرنا بعد ذلك موضوع «الاستغفار» ، والروايات الكثيرة التي تأمر بالاستغفار والإسراع إليه وتشيد بالمستغفرين في الأسحار ، آثار الاستغفار ، وبيان استغفار المقرّبين .

الباب الرابع : الصيام

تعرض الباب الرابع ضمن خمسة عشر فصلاً إلى «الصيام» ، وأدرجنا في الفصل الأوّل الأحاديث المتعلّقة بفضائل شهر رمضان وخصوصياته وبركاته ، ثمّ أوردنا بعد ذلك ، بحثا حول مضمون الروايات الدالّة على أنّ الشيطان مغلول في شهر رمضان المبارك ، ودار الحديث في الفصل الثاني تحت عنوان «ضيافة اللّه » وعن المعرفة وكيفيّتها ، ونقلنا بالمناسبة الحديث التالي البالغ الأهمّية :
الصَّومُ لي ، وأنا أجزي بِهِ .۱
ثمّ أدرجنا بعد ذلك تحليلاً حول هذه الرواية ومفهومها الدقيق ، ثمّ منزلة الصائم وبركات الضيافة الإلهيّة ، ثمّ بحثا حول «مراتب الصوم والصيام» .
وقدّمنا في الفصل الثالث الأحاديث المرتبطة باستعداد الناس والمؤمنين لـ «ضيافة اللّه » ، وكلّها تدلّ على أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان يهتمّ اهتماما بالغا ويؤكّد كثيرا على أن يتخذ المؤمنون الاستعداد اللّازم للجلوس على هذه المائدة الإلهيّة .
وذكرنا في الفصل الرابع أدعية الاستعداد ، والتهيّؤ للضيافة الإلهيّة . وتحدّثنا في الفصل الخامس عن الأسباب والأرضيات التي تبيّن الاستعداد للصيام .

1.راجع : ج ۶ ص ۳۴ ح ۸۴۸۰ .


حكم النّبي الأعظم ج1
60

الباب الثالث : الدعاء والذكر

طُرحت في هذا الباب أهمّية «الدعاء» ، همّة أولياء اللّه العالية في الدعاء ، مكانة الدعاء السامية كونه سلاح المؤمن ، بركات الدعاء ، ومنها أنّه مفتاح رحمة اللّه ، قبح الامتناع عن الدعاء والاستكبار عنه ، حيث ذُكر ذلك فى الفصول الاُولى من هذا الباب . ثمّ اُدرجت الأحاديث النبويّة حول ما ينبغي قبل الدعاء ، وما يجب أن يُبدأ الدعاء به ، وما يجب عند الدعاء ، وما ينبغي أن يختم به الدعاء . وذُكر بعد ذلك تحليلاً قصيرا حول تطبيق آداب الدعاء عند قراءته .
وتتمثّل مواضيع الفصول التالية في أفضل الأوقات والأمكنة للدعاء ، إرشاد رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلى كيفيّة الدعاء ، والحالة الظاهرية للإنسان عند الدعاء .
ويتضمّن الفصل الرابع عشر الأحاديث النبويّة ذات العلاقة بـ «ما يمهّد لإجابة الدعاء» ، و«موانع إجابة الدعاء» مع تفسير للإجابة ، ودور «أسماء اللّه الحسنى» في الإجابة . وخُصّص الفصل الرابع عشر للإجابة عن تساؤلات مثل : من الذي يُستجاب له الدعاء؟ من الذي لا يُستجاب دعاؤه؟ ما هي الأدعية التي تتأخّر استجابتها؟
ومن جملة الآداب المهمّة للدعاء ، الدعاء للآخرين ، وقد حثّت الأحاديث النبويّة من جهة على هذه الحقيقة ، وعيّنت حدودها من جهة اُخرى ، والأشخاص الذين ينبغي الدعاء لهم والذين لاينبغي الدعاء لهم . وبعد هذه الأحاديث ذكرنا تحليلاً حول سبب النهي عن الدعاء للمشركين والكافرين وغيرهم .
وخُتم هذا الفصل ببيان الأشخاص الذين دعا لهم رسول اللّه صلى الله عليه و آله والذين دعا عليهم من الأفراد والجماعات ، وبه يتمّ هذا الفصل . وخُصّص الفصل السابع عشر لـ «الذكر» ، بعناوين مثل : أهمّية الذكر ، الترغيب في الإكثار من الذكر ، ومن هم

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 218934
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي