591
حكم النّبي الأعظم ج1

ومعنى إِحياء الأَرض بعد موتها تسع مرّات ۱ ، ومعنى إِماتة النَّاس وإِحيائهم خمس مرّات ۲ في القرآن الكريم.

الكتاب

«اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْ ءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَـؤودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ» . ۳

« اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ » . ۴

«وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُـلْمًا» . ۵

«وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَىِّ الَّذِى لَا يَمُوتُ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا» . ۶

الحديث

۱۲۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا حَيّا قَبلَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيّا بَعدَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ حَيٌّ ، يا حَيُّ الَّذي لا يُشارِكُهُ حَيٌّ ، يا حَيُّ الَّذي لا يَحتاجُ إِلى حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يُميتُ كُلَّ حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يَرزُقُ كُلَّ حَيٍّ ، يا حَيّا لَم يَرِثِ الحَياةَ مِن حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يُحيِي المَوتى ، يا حَيُّ يا قَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ . ۷

1.البقرة : ۲۵۸ ، آل عمران : ۱۵۶ ، الاعراف : ۱۵۸ ، التوبة : ۱۱۶ ، يونس : ۵۶ ، المؤمنون : ۸۰ ، غافر : ۶۸ ، الدخان : ۸ ، الحديد : ۲ .

2.الحجر : ۲۳ ، ق : ۴۳ .

3.البقرة : ۲۵۵.

4.آل عمران : ۲.

5.طه : ۱۱۱.

6.الفرقان : ۵۸ .

7.البلد الأمين : ص ۴۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۳ .


حكم النّبي الأعظم ج1
590

الاستحياء الذي [ هو] ضدّ الوقاحة . ۱
و«الحي» مشتقّ من المعنى الأَوّل ، ويختلف الفلاسفة والمتكلّمون في تفسير الحياة الإلهيّة ، لكنّهم جميعا ذكروا العلم والقدرة في تفسير هذه الصفة ، وذهب البعض إِلى أَنّ معناه «الفعّال الدرّاك» ۲ . ورأَى بعض آخر أَنّ الحياة هي مبدأ العلم والقدرة ۳ . وبينهم من قال: «معناه هو أَنّه لا يستحيل أَن يكون عالما قادرا» . ۴

الحيّ في القرآن والحديث

نسب القرآن الكريم صفة «الحيّ» مقرونةً بصفة «القيّوم» إِلى اللّه عز و جل في ثلاثة مواضع ۵ ، وبقوله : «لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ» في موضع واحد ۶ ، وبقوله: «لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ» في ثلاثة مواضع ۷ ، وبقوله: «الَّذِى لَا يَمُوتُ» في موضع واحد ۸ ، وقد تكرّرت عبارة «يُحْىِ وَيُمِيتُ» تسع مرّات ۹ وعبارة «نُحْيىِ وَنُمِيتُ» مرّتين ۱۰ . وقد نُسب إحياء الموتى إلى اللّه سبع مرّات ۱۱ ، ومعنى إِخراج الحيّ من الميّت وبالعكس في أَربع آيات ۱۲ ،

1.معجم مقاييس اللغة : ج ۲ ص ۱۲۲ .

2.علم اليقين : ص ۱۳۷ .

3.الأسفار الأربعة : ج ۶ ص ۴۱۸ .

4.تلخيص المحصّل للطوسيّ : ص ۲۸۱ ؛ كشف المراد : ص ۴۰۱ .

5.البقرة : ۲۵۵ ، آل عمران : ۲ ، طه : ۱۱۱ .

6.. معجم تهذيب اللغة : ج ۱ ص ۱۳۳ «أدب» .

7.. معجم مقاييس اللغة : ج ۱ ص ۷۴ «أدب» .

8.البقرة : ۲۵۵ .

9.البقرة : ۲۵۵ ، آل عمران : ۲ ، غافر : ۶۵ .

10.. علم ادب ، علمى است كه به وسيله آن از خلل گفتارى و نوشتارى در كلام عرب ، احتراز مى شود (المنجد : ص۵).

11.. آداب ، به مطلق علوم و معارف و يا تنها به علوم ادبى اطلاق مى شود (المنجد : ص۵) .

12.الفرقان : ۵۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214242
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي