581
حكم النّبي الأعظم ج1

الكتاب

« وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ حَسِيبًا » . ۱

« لِيَجْزِىَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ » . ۲

الحديث

۱۲۶۱.معاني الأخبار عن قيس بن عاصم :وَفَدتُ مَعَ جَماعَةٍ مِن بَني تَميمٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَدَخَلتُ وعِندَهُ الصَّلصالُ بنُ الدَّلَهمَسِ فَقُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ عِظنا مَوعِظَةً نَنتَفِعُ بِها ، فَإِنّا قَومٌ نَعيرُ ۳ بِالبَرِيَّةِ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا قَيسُ ، إِنَّ مَعَ العِزِّ ذُلّاً ، وإِنَّ مَعَ الحَياةِ مَوتا ، وإِنَّ مَعَ الدُّنيا آخِرَةً ، وإِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ حَسيبا ، وعَلى كُلِّ شَيءٍ رَقيبا. ۴

۱۲۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُ أَكبَرُ ، ذُو السُّلطانِ المَنيعِ ، وَالإِنشاءِ البَديعِ ، وَالشَّأنِ الرَّفيعِ ، وَالحِسابِ السَّريعِ. ۵

۱۲۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ رفيعِ الدَّرَجاتِ ... سَريعِ الحِسابِ ، شَديدِ العِقابِ. ۶

3 / 20

الحَكيمُ

الحكيم لغةً

تمّ اشتقاق «الحكيم» من مادّة «حكم» ، وذكرت كتب اللغة معنيين أَصليين للحكم ،

1.النساء : ۸۶.

2.إبراهيم : ۵۱.

3.عارَ في الأرض يَعِير : أي ذَهَبَ (لسان العرب : ج ۴ ص ۶۲۳) .

4.معاني الأخبار: ص ۲۳۳ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۷۰ ح ۱ .

5.مهج الدعوات : ص ۳۴ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۰۱ ح ۶۲ .

6.الدروع الواقية : ص ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۳۹ .


حكم النّبي الأعظم ج1
580

3 / 19

الحَسيب

الحسيب لغةً

الحسيب في اللغة فعيل من مادّة «حسب» وله معنيان رئيسان:
الأَوّل: العدّ ، تقول: حسبتُ الشيء أَحسبه حسبا وحُسبانا .
والثاني: الكفاية؛ تقول: شيء حساب ، أَي: كافٍ. ويقال: أَحسبتُ فلانا: إِذا أَعطيته ما يُرضيه . ۱
بناءً على هذا ، للحسيب في اللغة معنيان: الأَوّل: المحاسب؛ والثاني : الكافي .

الحسيب في القرآن والحديث

ورد اسم الحسيب في القرآن الكريم ثلاث مرّات ۲ ، واسم «الحاسب» مرّتين ۳ ، ولفظ «سريع الحساب» ثماني مرّات ۴ ، ولفظ «بغير حساب» ستّ مرّات . ۵
ويبدو أَنّ تعبير «سريع الحساب» ، و«أَسرع الحاسبين» ، و «بغير حساب» في المعنى الأَوّل للحساب ، أَمّا استعمالات اسم «الحسيب» ، و«الحاسب» في القرآن والأَحاديث فهي صالحة للتفسير بكلا المعنيين المذكورين وإِن كان المعنى الأَوّل أَقرب ، كقوله تعالى: «وَإِذَاحُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ حَسِيبًا»۶ أَو الحديث المأَثور : «واللّهُ حَسيبٌ بَينَنا وبَينَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ» .۷

1.معجم مقاييس اللغة : ج ۲ ص ۵۹ .

2.النساء: ۶ و ۸۶ ، الأحزاب : ۳۹ .

3.الأنعام : ۶۲ ، الأنبياء : ۴۷ .

4.البقرة: ۲۰۲ ، آل عمران : ۱۹ و ۱۹۹ ، المائدة : ۴ ، الرعد : ۴۱ ، إبراهيم : ۵۱ ، النور : ۳۹ ، غافر : ۱۷ .

5.البقرة: ۲۱۲ ، آل عمران: ۲۷ و ۳۷ ، النور: ۳۸ ، الزمر: ۱۰ ، غافر : ۴۰ .

6.النساء : ۸۶ .

7.راجع : الاحتجاج : ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۳۷ ، بحارالأنوار : ج ۲۸ ص ۲۰۵ ح ۳ .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 216512
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي