35
حكم النّبي الأعظم ج1

وخصّصنا الفصل الرابع لـ «القيامة» ، وذكرنا فيه أسماء القيامة ، علامات تحقّق القيامة ، كيفية الحشر ، المتّقون في القيامة ، المؤمنون والمجرمون في ذلك اليوم ، الصراط وأنواع الناس في عبور الصراط ، وما يؤدّي إلى أن يسير الإنسان على الصراط بثبات ويتجاوزه ، وغير ذلك من الحِكَم التي تبيّن هذه الحقائق المذهلة والباعثة على الصحوة .
وخُصّص الفصل الخامس بـ «الحساب» وكيفيّته ، بعناوين مثل : تجسّم الأعمال ، الحساب ، أنواع الناس تجاه الأعمال ، ما يسهّل الحساب ، وأخيرا ذكرنا الذين يدخلون الجنّة دون حساب ، أو يقحمون في جهنّم دون حساب .
و تحدّثنا في الفصل السادس عن «الشفاعة» وأساليبها ، حيث جاءت فيه حِكَم النبيّ صلى الله عليه و آله وأقواله حول أنواع الشفعاء ، شروط الشفاعة ، حاجة جميع الناس من أوّلهم وحتّى آخرهم إلى الشفاعة ، المحرومين من الشفاعة ، وأحقّ الناس بالشفاعة .
وخصّصنا الفصل السابع للأحاديث النبويّة حول «الجنّة» حيث استعرضنا في أحاديث هذا الفصل الجنّة وعظمتها ، ثمن الجنّة ، مقدّمات دخولها ، الأشخاص الذين يستحقّون الجنّة ، والأشخاص المحرومين منها في تلك الدار ، أبواب الجنّة ، درجات الجنّة ، وغير ذلك . ثمّ بيّنا في حكم الفصل الثامن طبيعة جهنّم وسبب دخولها مع مواضيع مثل : المأكولات والمشروبات في جهنّم ، أبوابها ، الأشخاص الذين يدخلونها ، واُولئك الذين يخلّدون في نار الغضب الإلهي ، والأشخاص الذين ينجون أخيرا من جهنّم ، وأنّ جهنّم تحيط بالكافرين . وبهذا الفصل ينتهي القسم الثاني .

القسم الثالث : الحِكَم العقيدية والاجتماعية والسياسية

أدرجنا في هذا القسم أقوال النبيّ صلى الله عليه و آله الحكيمة حول القيادة ، الإمامة والهداية .


حكم النّبي الأعظم ج1
34

ويسعون لأن يلفتوا انتباه الإنسان إلى «الآخرة» والحياة الاُخروية من خلال إبراز مقدار ممّا يمكن إبرازه حول الحياة الاُخروية ، وقد أدرجنا في هذا الباب ، الحِكَم النبويّة حول الآخرة ، سبب تسميتها ، المقارنة بين الدنيا والآخرة ، خصائص الآخرة : دار البقاء ، دار الجزاء وغير ذلك .
وقد جاء في العناوين التالية لهذا الفصل مواضيع مثل الحضّ على التفكير في الآخرة ، التحذير من أن ينسى الإنسان الموت والآخرة ، حدود الاهتمام بها ، آثار الاهتمام بالآخرة ، ذكر الموت والتفكير به ، ما يؤدّي إلى أن ينسى الإنسان الموت ويُبتلى بالغفلة ، وما إلى ذلك .
وتلك المرحلة هي مرحلة «المقام» ، فما الذي من شأنه أن يعمر هذا المقام ، وما الذي يهدمه؟ حيث أوردنا في هذا الفصل الأحاديث التي تبيّن هذه الحقائق . ومن العجيب أنّ بعض الروايات شبّهت هذه المرحلة من الحياة بالسوق الذي يتردّد عليه الكثير من الناس ، فماذا يعني هذا التشبيه؟ وكيف يشتري البعض الآخرة بالدنيا ، أو يبيعون الآخرة بالدنيا؟ وما هذه التجارة؟ وهل يمكن تعلّم كلّ ذلك بطريق غير طريق الوحي ؟ هذا ما تمّ بيانه في العناوين المتبقية من الفصل الأوّل .
وفي الفصل الثاني يدور الحديث عن «الموت» ، تفسير الموت ، أنواع الموت المختلفة ، موت المؤمن ، موت الكافر ، ذكر الموت والاستعداد له ، مصاعب ساعة الموت ، وما سيراه الإنسان في تلك اللحظة العجيبة والعسيرة . ذكرنا هذه الحقائق والتعاليم الباعثة على وعي الإنسان وانتباهه في الفصل الثاني من هذا الباب .
وأوردنا الأحاديث والحِكَم التي تجيب على تساؤلات مثل : ما هو القبر؟ أين القبر؟ ماذا يحدث عند دخول الإنسان فيه؟ وعمّ يُسأل؟ ما هو عذابه؟ وما الذي ينفعه؟ في الفصل الثالث من هذا الباب وبهذه المناسبة فقد تحدّثنا عن زيارة القبور ، وزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه و آله والأئمّة عليهم السلام والمؤمنين .

  • نام منبع :
    حكم النّبي الأعظم ج1
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 214452
الصفحه من 690
طباعه  ارسل الي